نوفيلا من الفصل السابع إلى الفصل الأخير
قفلتيه اما انا لسه بحبك
ساره مصطفي الي بينا مش حب دا ممكن نسميه احتياج للامان او الحمايه وبس لكن حب معتقدش
مصطفي يمكن بالنسبه ليكي كان كده لكن بالنسبه ليه كان حب وحب كبير كمان
ساره بحزن انا اسفه يا مصطفي بس انا حبي ليك مختلف حب اخوه او حتي صداقه بس
مصطفي يعني مفيش اي امل ترجعيلي
ساره اسفه يا مصطفي لكن مقدرش
فتعجب وليد من خروج مصطفي غاضبا وقام بسأل ساره عن سبب غضبه وعن ذلك الموضوع الذي ارادها به ولكن ساره لم تخبره بل وتهربت منه واخبرته انها تريد النوم وتركته واتجهت الي غرفتها فاتجه الي صديقه الذي يأتمنه علي كافة اسراره وقام وليد بسرد ماحدث وڠضب مصطفي ومن ثم ڠضب ساره وحزنها
مازن مدام مش عايزة تقولك يبقي سيبها برحتها عشان متضيقهاش
وليد مضيقهاش ! وافرض كان بيضغط عليها بحاجه او عايز منها حاجه او بيضيقها
وهي خاېفه تقولي
مازن ساره لو محتاجه مساعده انت اول واحد هيعرف بده دا غير ان ساره مش صغيره عشان تتصرف معاها بالشكل دا لازم تديها مساحه شخصيه وتحسسها انك دايما واثق فيها عشان لو في حاجه تعرفك
فاخذ مازن يخبر وليد بما حدث معه بالجامعه
مازن بس الي هيجنني ليه ميرا كانت بتكلمني وكانها اول مره تشوفني بالعكس دي كانت علي غير عادتها بتتكلم وبتهزر وهاديه مع ان الي اعرفه انه بعد الي حصل مع هاله معدتش بتطقني ماشي علي الارض طب فهد وعزره مشفش هاله غير مره ومن زمان وميرا ومشفهاش خالص انما ميرا ايه سبب التغير الغريب ده
مازن هو في ايه يا وليد متنطق ايه الي حصل
وليد اصل ميرا فقدت الذاكره بعد وفات اهلها وهي مبتفتكرش احداث او اشخاص فبتتعامل مع الكل وبتتعرف علي الكل
مازن پصدمه انت بتتكلم بجد!
وليد دا الي حصل ادعلها الذاكره ترجعلها
مازن قول وربنا
وليد وربنا
مازن طب قول والله
وليد انت اتهبلت يا ابني اه انا توقعت الصدمه تاثر عليك بس مش للدرجادي
وليد بشك انت ناوي علي ايه يا مازن
مازن انا ناوي علي حاجات حلوه اوي
اما ميرا فقد كانت تقضي اوقات سعيده بجانب فهد وقد كانوا يقضون اغلب اوقاتهم معا وقد قام فهد بخطبة ميرا وفي ليله من الليالي تلقت اتصال تم اخبارها بان اخيها في المشفي فأحجزت في اول طائره متجهه الي الولايات المتحده حيث يقيم اخيها وقد صدمت من حالة اخيها فقد كانت حالته سيئه جدا ومكثت ميرا مع اخيها تهتم به حتي استر عافيته ولكنه لم يعد يرا بسبب تضرر قرنية عينيه وبعد فتره من الزمن قدمت يارا حتي تري حاله اخيها ومحاولة التخفيف عنه وكان فهد يحادث ميرا يوميا وأخذت ميرا تبحث عن متبرع بقرنية لعين اخيها والذي اصبح في حاله نفسيه سيئة جدا فلم تستطع ميرا رؤية اخاها بذلك الشكل فأتخذت قرار بالتبرع بقرنيتها لاخيها فهي فضلت ان لاتري علي انت تري احب الناس اليها يعاني بتلك الطريقه فقد كان منير الاخ الحنون الذي كان يهتم بها كثيرا ويدللها واتفقت مع الطبيب ان يجري العمليه دون اعلام احد بأنها المتبرع حتي تنتهي الجراحه وقد صدمت