مراد وملاك الجزء الثاني عشر كامل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثاني عشر 12
فى صباح يوم جديد
فى المستشفى عند ملاك
رودينا دخلت عشان تطمن على ملاك لقتها صاحيه
ملاك كويس أنك جيتى يارودينا تعالى شيلى المحاليل دى عشان أروح لمراد أشوفه
رودينا يابنتى أنتى لسه تعبانه وكمان يوسف لسه مجاش أصبرى لما يجى
ملاك بأعتراض لاء أرجوكى ريحينى
رودينا بقلة حيله ماشى ياملاك
فى الوقت ده الباب خبط
يوسف دخل وكان باين على وشه الحزن وأردف عامله أيه دلوقتى ياملاك
رودينا بحزن مصممه تمشى دلوقتى تروح تشوف مراد
يوسف بس حاليا وجودك مش هيفيد بحاجه
ملاك بشك قصدك أيه مراد كويس
يوسف بحزن مراد للأسف دخل فى غيبوبه وعمى لما عرف تعب ودخل العنايه المركزه
ملاك بدموع لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم طب يوسف ودينى دلوقتى بالله عليك
قاطعته ملاك بحزن أرجوك مترفضش
يوسف باستسلام حاضر
رودينا بحزن وأنا هخلص شغل وهفوت عليكم عشان أطمن عليكى ياملاك
ملاك تمام
يوسف أخدها وراحوا المستشفى
ملاك طلبت تدخلوا وتقعد معاه شويه وطبعا يوسف وافق والدكتور أكد أن ده هيكون مفيد ليه دخلت وجلست بجانبه بهدوء
وأردفت بهدوء تعرف أنا كان نفسى أتحب زى البنات وكنت بتمنا أكون زيهم وأهلى يكونوا بيحبونى ويجبولى ال أنا عايزاه وأنت تيجى تطلبنى منهم ويوافقوا وأنا أفرح جدا ونعمل فرح كبير وفى اللحظها دى دموعها نزلت بغزاره وأكملت بصوت متحشرج بس للأسف أمى بتكرهنى وأخويا دايما بيضربنى حتى بابا مش فى أيده حاجه يعملها فاكر أول مره لما شوفتك فيها ساعة ماكنت بجرى الساعه 2 بليل وأنت نزلت ولقتهم كانوا هيقتلونى ساعتها هما قالولك أن أنا برجع الساعه واحده بليل عشان ماشيه غلط بس والله أبدا ماحصل أنا كنت بدور على شغل عشان يرحمونى ويسيبونى فى حالى بس قابلتك أنت بقا وكنت فاكره أنك هتعوضنى عن ده كله وبسخريه بس للأسف أنت كملت الچرح بدالهم أنا حزينه أووى أن معشتش طفولتى وكملت تعليمى زى بقيت البنات أنا عارفه والله أن ده نصيب وأبتلاء من ربنا بس أنا تعبت والله العظيم تعبت
أستغفروا
بعد مرور أسبوع
خرج شريف من الرعايه وكان دايما حزين على أبنه ومش فى أيده حاجه يعملها ليه
ملاك دايما كانت جمبهم وبتطمن عليهم مع أنها كانت تعبانه جدا لأن المفروض الفتره دى بالذات لازم ترتاح عشان الحمل
يوسف دايما كان بجانبهم وكمان بيدعمهم وهو تعبان وحزين على أبن عمته وصديقه الوحيد