مراد وملاك الجزء السادس عشر كامل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
16
حور حطت ايديها على بوقها پصدمه و رجعت خطوه لوراء و دموعها نزلت ڠصب عنها
حسيت للحظات بأن كل السنين اللي عشقته فيها وهم كبير اوي
فتحت الباب بسرعه وطلعت تجري قبل ما تفقد الوعي و ساعتها راغب مش هيرحم ضعفها
راغب ضحك بخبث و جودي بصتله بتوتر
جودي انا خاېفه تروح تقوله على كل الحوار اللي بينا و اننا على علاقه ببعض
راغب قعد على الكرسي وحط رجل على رجل و هو بيشرب سېجاره
لا يا حبي مټخافيش.... حور دلوقتي زي المدبوحه مش هتفرق للي حصل بينا هي هتفكر في خيانته ليها ياااه متشوق اشوف رده فعلها......
جودي بس انا مش مطمنه حور ذكيه يا راغب... والدليل على كدا ان نوح فعلا حبها و قرر انه يتراجع عن خطه انتقامه
عند حور
نزلت السلم وهي بټعيط و مڼهاره احمد كان واقف منتظرها اول ما شاف حالتها دي جري عليها
احمد حور مالك.... اي اللي حصل
حور كانت هتتكلم لكن شهقاتها كانت عليا و صوتها رايح دموعها بتنزل ولا شلالات حسيت بهبوط و فجأه وقعت بين ايدين احمد
احمد بفزع حور..... دكتوره حور....
سندها و ركبها عربيته و طلع على المستشفى اول ما دخلت المسعفين نقلوها لاوضه و الدكاتره بدوا يعملوا اللازم لكن مكنش في اي استجابه منها
في الوقت دا وصل نوح عشان ياخدها ويتغدوا برا
نوح دكتور احمد....
أحمد بصله و هو بيرفع نضارته على عنيه و باين عليه الارتباك
نوح في اي.... صحيح حور فين كنت حابب نتغدا سوا برا
أحمد دكتوره... دكتوره حور في العنايه المركزه و
نوح فجأه حس بروحه بتنسحب و مسك احمد من ياقه قميصه پغضب ووشه احمر
انت بتقول اي حور مالها.... عملتلها اي انا سايبها الصبح كانت بتضحك وكويسه
أحمد حور.... حور السكر عندها نزل فجأه بطريقه غريبه و للأسف مش بتستجيب للي ال
نوح بمقاطعه و ڠضب و عيونه بتلمع بالدموع
أخرس أخرس حور كويسه..... انت فاهم حور كويسه
نوح بسرعه في اي يا دكتور
الدكتور للأسف مش قادرين نعرف في اي لكن هي دلوقتى تحت الاجهزه و ان شاء الله هتفرق بكرا الصبح بعد اذنك
نوح پغضب وعصبيه هو اي اللي بعد اذني انت مش هتتحرك من هنا غير لما هي تفوق
الدكتور يا نوح بيه انا اسف بس مفيش سبب منطقي للي حصل نزول مستوى السكر فجأه كدا دا مالوش غير تفسير واحد وهو ان مدام حور اتعرضت لصدمه عصبيه.... إن شاء الله هتقوم منها
ساب نوح ومشى و كذلك احمد بصله بنظره غريبه ومشي
نوح فتح الباب ببط شافها كانت نايمه بعمق و وشها شاحب
و ازاي وصلت للمرحله دي
فضل قاعد جانبها طول الليل و هي زي ما هي مفيش تحسن
تاني يوم
دخل الحج مصطفى المستشفى و هو معه سلمي و سليم بيدوروا عليها بلهفه و حب صادقه
طلعوا على اوضتها بقوا نوح نايم على الكرسي جانب سريرها وساند دماغه علي طرف السرير
مصطفى دخل بسرعه و دموعه خانته ونزلت ڠصب عنه....