روايه طاغيه الصعيد كامله
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
ومين اللي عمل اكده
اردف ماهر بتوتر
ابوي
اتسعت عينان مالك وجاسم پصدمه ليكمل ماهر حديثه ساردا له كل ماحدث .....
انهي ماهر كلماته
جاذبا هاتفه ليقوم بفتحه علي احدي تسجيلات الصوت واخري واخري التي يتحدث بها محمد عن مخططاته لانهاء ليال وقټلها
التقط مالك الهاتف منه وقام بإعطائه لجاسم مرددا
انت عارف هتعمل ايه زين بالتسجيلات دي
هو هيعمل ايه بالتسجيلات دي يااخوي!
زفر مالك بهدوء
هيجدمهم للنيابه
اتسعت عينان ماهر پصدمه مرددا
هتحبس ابوك يامالك !
مالك ببرود
يتحبس احسن ما اجتله
نظر ماهر بااستنكار مرددا
هي وصلت للجتل !
اؤمي مالك بهدوء مرددا
اني حذرته بدل المره الف وجولت ان ليال خط احمر بالنسبالي وهو شيطانه راكبه ووصله انه يحاول يجتلها يحمد ربنا اني هسلمه للشرطه مش هجتله ويشكر ربنا ان الاصابه مكانتش واعره وانت عارف ابوك من زمان ميهموش غير الفلوس احنا مكناش هامينه
وزين انك فوجت جبل ماتبجي وياه بس ده ميمنعش انك حاولت تأذيها جبل سابج
انهي كلماته مسددا ضربه قويه برأسه برأس ماهر ليتراجع ماهر ممسكا بأنفهالذي اخذ ېنزف بآلم
رمقه مالك ببرود ليتجه نحو غرفه العنايه المركزه حتي يطمئن علي صغيرته....
في مساء اليوم التالي ...
التقط مالك كفها بين يديه يحتضنه بحنان ومن ثم لثمه بهدوء ..
اردف بصوت خاڤت
اني معارفش حبيتك اكده كيف ومېته بس اللي عارفه ومتاكد منيه اني مهجدرش اكمل حياتي من غير وجودك حواليا اني بعشجك ياليال ولو في حاجه اكتر من العشج يبجي هو ده احساسي ناحيتك لما وجعتي من طولك غرجانه في دمك بين يدي حسيت ان الدنيا وجفت وكنت حاسس ان روحي بتطلع من جسمي واني شايفك اكده فوجي ياحبة الجلب اني دايما هبجي في ضهرك وهحميكي لااخر نفس في عمري اني بحبك
وانا كمان بحبك يامالك
دمعة عيناه ليقبل كف يدها بحب مرددا
ربنا مايحرمني من صوتك ولا وجودك جمبي
تمت