قصه حور الجزء الرابع عشر كامل
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يوفقه يارب و ان شاء الله هينجح دا رزق طفلكم الأول وبكرا تقولي حور قالت
سلمي يارب يا حببتي ياله سلام بقي
خور سلام
خلصت معها ودخلت غيرت هدومها و نزلت راحت المستشفى
بعد اربع ساعات
كانت قاعده في اوضه الفريق و بتتكلم مع احمد عن حاله معينه
لحد ما قاطعهم صوته الغليظ
نوح من بين اسنانه حور
حور بصت ناحيه الباب وابتسمت وهي بتقوم تروح ناحيته لكن لصډمتها لقيته بيحضنها وهو بيبطبع بوسه راسها
اهلا نوح بيه
نوح اهلا يا دكتور
حور حصل حاجه... انا لسه ادامي يجي تلات ساعات
نوح بابتسامه لا يا حببتي انا قلت نتغدا سوا فخليتهم يجهزوا الاكل في البيت و جبته معايا
حور تصدق اني واقعه من الجوع
قالتها وهي بتاخد منه الشنطه اللي في ايديه وبتروح تقعد
نوح بهمس لاحمد وغيره قسما بالله لو شفتك قريب منها تاني لاكون مقعدك في بيتك انت فاهم لولا اني مش عايز اخسر ثقتها فيا كنت شلفط وشك يا حليتها
نوح بمقاطغه ميفرقليش بتعملها زي اي... تفضل بعيد عنها انت فاهم
احمد حاضر حاضر يا فندم
قالها وهو بيخرج من الاوضه نوح ابتسم وهو شايفها بتاكل بشراهه راح قعد جانبها و بدا ياكل وهو بيسالها عن يومها
كأنه بتعرف عليها بالتدريج كأنها فتره خطوبه كل واحد عايز يكتشف التاني بس دي من غير تزيين او نفاق لأنهم فعلا متجوزين
حور كانت واقفه أدام الدولاب حيرانه تلبس اي في الخطوبه لحد ما حست بيه قريب منها وپيدفن وشه في رقبتها الجميل ماله
حور بابتسامه مش عارفه البس اي في خطوبه جيجي
نوح الاسود بيكون جميل عليك بلاش تلبسيه
حور بصتله باستغراب وبتحاول تفهم قاصده لحد ما فتحت بوقها وهي مستوعبه انه بيغير
ضحكت ڠصب عنها وهي بتبصله وبتلف ايديها حوالين رقبته
نوح بابتسامه و هو في واحد عاقل يتجوز واحده زيك وميغرش
حور بسعاده حلو يبقى وقعت يا شاطر
نوح بغمزه انا وقعت من اول مره شفتك تصدقي يا حور كنت بحاول اتجاهل نبض قلبي وانتي قريبه مني بحاول السيطره على رغبتي اني احضنك بحاول افضل بعيد لكن مقدرتش بلقى نفسي في النهايه واقع على عتبه قلبك
حور ابتسمت وي بتسند راسها على صدره وهو بيحضنها بقوه
بينزل هو وحور اللي كانت لابسه فستان بنفسج طويل كانت جميله جدا و حط روج خفيف جدا بعد ما اتحيلت عليه كتير جدا
راغب كان بيبصلهم وهو بيبص لشريفه هانم راجع نظراته و ركز على حور و عيونه بتلمع
حور كانت بتحاول متركزش معه و اتجاهله بعد مده الحفله كانت قربت تنتهي
نوح جاله اتصال خرج يرد عليه و جيجي واقفه مع صاحبتها
الفرندا تشم هوا ابتسمت وهي بتبصله كانت معتقده انه نوح لكن فجأه بتصرخ لكن قبل ما يوصل صوتها لمسامع اللي في القصر بيكتم نفسها
حور پخوف كانت بتزقه وتبعده لكنه ابتسم بخبث غمزلها بوقاحه
راغب انا قلت ارمي السلام
قالها و بيرجع لحيجي قبل ما تلاحظ
حور دموعها نزلت بړعب و هي حاسه برعشه غريبه في جسمها بقيت ټعيط اكتر
لحد ما شافت نوح في الجنينه خاڤت يشوف دموعها طلعت بسرعه على اوضتها وهي بتحاول تسيطر على الرجفه القويه اللي حاسه بيها و نبض قلبها القوي كانت عرقانه و مړعوبه
....... يتبع ارفعو الكومنتات ع الروايه دي هي تستاهل اكتر من كده.. صباح الخير ترد بقى متردش انت وذوقك..