قصه اتجوزني كامله
!
مالك علشان شايفك تايهه .. فلازم أرشد القمر يقف فى مكانه ... فاهمانى ..
نزل على الأرض قدامها .. وطلع من جيبة علبة صغيرة ..
حور إيه دا
فتحها طلع خاتم رقيق جدا ..
مسك إيدها الناعمة برقة .. ولبسها الخاتم .. وهو بيقول دا أول هدية منى ليكى يا حور .. مبعرفش أنقى بس قولت أجيب حاجة تشبهلك .. رقيقة
مالك
حور متكلمش مع حد بطريقتك إلى بتتكلم بيها معايا ... كلامك بيوقع احسن من اجدعها صياد .. !
ضحك مالك بشدة .. اوامر ..
وقفت حور بنشاط .. و راحت الدولاب قولى بقى انهى احسن فستان اروح بيه الفرح بكره ..
فى حياة الإنسان بييجى علية اوقات بيبقى عايز يسمع أنة كويس وإنة ذكى وإنه جميل ... بالرغم إنه عارف لكن دا علشان بيبقى عطشان لكلمة لطيفة ..وحلوة
مالك لسة مخلصتيش ..
بتبصلة حور من المرايا .. و بتبحلق فية من وسامتة ... بيخطر فى بالها أن البنات هيحاولوا يقربوا منه .. و ډمها بيشيط
حور احمم .. بقولك أى أنا غيرت رأيى بلاش نروح الفرح ...
مالك ليه إن شاء الله ...
حور ... كدا ...
حور بزهق طب اتفضل .. اربطلى شعرى من ورا ..
بيحاول يربطة و بينجح بصعوبة ..
بتمسك صباع الروج علشان تحط
مالك خده من إيدها تؤ .. انتى كدا حلوة من غير حاجة
حور لكن...
مالك بحسم .. ملكنش إسمعى الكلام وإلا هعاقبك .. وعلى فكره أنا عقابى وحش ..
بتحمر خدود حور ... أنا قاعد مؤدب اهوة .. وبسمع الكلام .. ء أسبقنى انت وأنا هحصلك
بيضحك وهو بياخد مفاتيح العربية وبينزل تحت ... بعد دقايق بتنزل حور ..
قلب مالك بيدق جامد من جمالها ..
بيقول بتوهان لما بتركب وعطرها يملا العربية م متيجى نكنسل الفرح ونطلع فوق و..
بيجز على سنانة بغيظ ماشى .. أنا هوريكى لما نرجع ..
__فى القاعة__
بتروح حور تسلم على سلمى و تباركلها ومعاها مالك يسلم على العريس ..
سلمى بوشوشة هو القمر دا يطلع جوزك !
بتضربها حور بخفة على ظهرها اتعدلى يا شيخة دا النهاردة دخلتك .. !
قال بدهشة حور .. !
بصتله حور پصدمة .. مد إيدة علشان يسلم عليها وهو مبتسم وعيونة بتلمع ..
مسك مالك إيدة وسلم علية وهو بيضغط على إيده ..
قال الشخص بضيق وحضرتك تبقى مين !
مالك بإبتسامة ما تعرفينا يا حور ...
حور بصتلهم بتردد .. مالك يبقى جوزى .. و يوسف زميل دراستى و..
يتبع
بقلمى
بصت حور ليوسف پصدمة .. مد إيدة علشان يسلم عليها وهو مبتسم وعيونة بتلمع ..
مسك مالك إيدة بدالها وسلم علية وهو بيضغط عليها ..
قال يوسف بضيق وانت تبقى مين !
مالك بإبتسامة ما تعرفينا يا حور ...
حور بتردد وخوف .. مالك جوزى .. و يوسف زميل دراستى و .. كان خطيبى ...
اتك مالك على إيد يوسف بشدة لدرجة خلته سحب إيده پألم ..
بص يوسف لحور بعيون حزينة .. .
لاحظ مالك .. ف لف إيده على وسطها و قربها منه .. و بص ليوسف بعيون شرنية .. أبتسم بعصبية و هو بيقول تخصنى .. أنا وبس .. .
نزل يوسف عيونة على الأرض .. وقال بتوتر .. ء .. ألف مبروك ... .
حور اټصدمت من موقف مالك .. قلبها دق بسرعة وهى لأول مره حد يتضايق عشانها .. مش عليها !
بصلها مالك بطرف عينة .. دقيقتين و تبقى فى العربية .
وسابها ومشى بعصبية . . سلمت حور على سلمى .. و مشيت بسرعة ڠصب عنها رجليها اتلوت من الكعب . . لكنها استحملت وضغطت عليها علشان ميتعصبش زيادة ..
أول ما ركبت .. لقتة ساند دراعة على الشباك و صوابعة على بؤه بضيق ...
مالك پحده أقفلى الباب ..
طلع بالعربية .. وكان سايق بسرعة ..
حور پخوف هدى شوية .. الدنيا ليل
مالك ..... .
لحد ما اتفاجأ قدامة بزحمة شديدة .. والعربيات واقفة .. ضړب فرامل على آخر لحظة . . و وقف ..
حور .. إنت متضايق لية دلوقتى .. وإية حركات العيال دى ..
مالك حركات عيال ! .. لما أتضايق علشان حضرتك خبيتى أنك اتخطبتى قبل كدا تبقى حركات عيال !
حور بإنفعال مسمهاش خبيت .. !
مالك اومال إسمه إية يا هانم !
حور بدموع حاولت تمسكها .. أبدا .. بس مجتش فرصة .. علشان موضوع مش مهم أنت مديله أهمية هبله !..
مقدرتش تمسك دموعها أكتر من كدا .. وعيطت ..
مالك ضړب بإيدة على التريكسيون .. كل ڠضبة فى اللحظة دى تحول لنفسة علشان خلاها ټعيط ..
طلع منديل بدلتة وبدأ يمسحلها دموعها بحنان . . ثم
قال بهدوء و بحزن . . كنتى بتحبية ! .
حور بأنفعال طلعت إلى فدماغها من غير ما تفكر فيه .. وأنا كان عندى فرصة أحب حد قبل ما أحبك !
بصلها پصدمة .. وقفت عياط و بصتله . .
فجأة رجليها ۏجعتها جامد .. حطت إيدها عليها ا أأه ..
مالك بقلق .. وعدم تركيز فيكى إى
حور رجلى .. وأنا ماشية إتلوت ..
بيركن على جنب .. وبينزل من العربية .. يفتح الشنطة
بيرجع لحور .. و فإيده شبشب .. وبيفتح الباب من ناحيتها ...
حور إى دا !
بينزل لمستواها وبيقعلها الجزمة رجليها كانت ورمة ...
بيملس عليها براحة .. أنا آسف .. .
حور بتمثل أنها كويسة مفيش حاجة ... هتبقى كويسة
بيلبسها الشبشب .. لا .. هنعدى على المستشفى قبل ما نروح ...
حور !!!
__فى المستشفى __
الناس كلها بتبص على مالك وهو ماشى .. علشان كان شايل حور بين إيديه كإنها عيله صغيرة .. .
حور كانت دافسة راسها فى حضنه بسبب أحساسها بالخجل الشديد ..
الممرضة أول ما شافته قالت بدهشة مالك بية ...!
مالك بضيق لسة واقفة ! ..
دكتور بسرعة .! .
كشف عليها الدكتور .. و لف رجليها بشاش .. وكتبلها مرهم .. حاولى تستريحى و متمشيش على الرجل المصاپة ..
هزت راسها بفهم .. بيميل عليها مالك يعنى هشيلك تانى واحنا خارجين ..
بتقوم مره واحدة هه... أنا كويسة
ج.. بألماأأهه
مالك بيشيلها . . كفاية دلع بقى .. إسمعى الكلام..
بتكن فى حضنة .. و بيشيلها للعربية علشان يرجعو البيت ...
_فى المنزل_
لما بيطلع مالك و حور بعد العشا لاوضتهم ..
بيطلع مالك كتاب وبيقرأ .. وبيفضل فى نفس الصفحة نص ساعة ..
حور بتشيل النظارة من على وشة و بتلبسها عندك حق الكلام بالنظارة دى مش واضح خالص ...
بيفوق من سرحانه و بيبتسم .. وهو بيقلعها النظارة هتضعفلك نظرك ..
حور بتنتشها منه مش هديهالك إلا لما تقولى كنت سرحان فى اى ..
مالك بجدية .. كنتى بتكلمى بجد لما قولتى أنك بتحبينى
حور خدودها بتحمر وبتاخد