قصه اتجوزني كامله
حور . .. وأنا مش موافقة .. عن إذنك ..
كنت بقول أنا مستعدة لأى حاجة .. المهم انها تبعدنى عن أخويا و مراتة .. لكن . . لما اتحطيت قدام الامر الواقع .. مقدرتش .. البؤس اتفرض عليا زمان .. و المرادى أنا إلى هختاره بإيديا .. محستش إنى قادرة اعمل كدا .. لما أفتكرت كل لحظة قلبى وجعنى فيها .. لأنه بردان ... مش لاقى دفى و لا أمان من اى حد ! ..
اترميت بحملى كله على السرير .. وأنا ببص للسقف مكنتش قادرة أفكر فى حاجة .. قطع شرودى رنة الموبايل
حور ألو
سلمى بصوت متحمس عملتى أى
حور ولا حاجة .. رفضت ..
سلمى پصدمة اييييه ! .. اوعى يكون عملك حاجة ولا
حور بمقاطعة .. لا لا .. هو كان محترم .. بس صريح زيادة عن اللزوم ..
حور بتعب بعدين يا سلمى مليش نفس اتكلم ولا احكى حاجة .. .
سلمى طب .. طب قبل ما تقفلى .. عايزاكى توصفية بتلات كلمات ...
حور ابوس دماغ أبوكى مش وقت هبل د..
سلمى بمقاطعة علشان خاطرى ...
حور بتفكير طب هو .. محترم زى ما قولتلك .. صريح .. و حنين جه على بالها موقف العصير و المنديل وقالت حنين من غير حساب
و قفلت بسرعة .. قفلت علشان عارفة أنى كنت هشتم .. هبلة هى مش باخد بكلامها .. بالرغم من صدقة فى أوقات كتير .. !
___عند مالك____
رجع البيت .. وعلى وشة ضيق رهيب ..
مالك بنرفزة مش طافح .. لو الست الكبيرة سألت عليها قوليلها رجع تعبان ونام
طلع اوضتة .. رمى جاكت بدلتة على كرسى المكتب .. و قعد على السرير يقلع الجزمة .. ثم تمدد وغمض عينية وهو بيفتكر كلامه معاها كأنه شريط متسجل .. صحى على حد بيلحس خدة .. كان ماكس الكلب بتاعة
.. قعد على الارض جنبة .. وهو بيلعب معاه وإبتدى يخرج أفكاره علشان كانت ملعبكة دماغه أعمل إية .. كل إلى جنبى مصعبين الموضوع عليا .. عارف . . ماما تعبانة .. بس انت شاهد يا ماكس أنى حاولت بكل الطرق اخليها تعمل العملية .. هى مش راضية تعملها إلا لما تشوفنى عريس .. مع إنسانة كويسة ..
أنا مليش فى تزيين الكلام .. بقول إلى عايزه بصراحة ...هى جميلة . . عينيها لطيفة .. يعنى متخيل أنها ممكن تخش حياتى و مش هبقى متضايق .....
بعد تفكير قال بس تعرف أظنها عملت الصح .. لو بتؤمن بوجود حب مستنيها .. حد يقدرها و يحبها .. هتعيش طول حياتها تعيسة و منكوبة لو دا محصلش ..
__فى الصباح__
شهاب بضحكة كريهه تعالى يا حور . .
قربت وهى متوترة من ضحكتة عارفة مش بييجى من وراها خير .. نعم ..
شهاب .. جبتلك عريس لو قعدتى عمرك كله مش هطولى ضفره .
قومت بفزع .. مين !
شهاب الحاج سلامه .. مال و مركز عيبه الوحيد كبير فى السن .. عنده ٦٠ سنه
قولت بجدية شيل الفكرة دى من دماغك !
قام وقال بصوت غليظ أنا اتفقت معاة و هيجيب المأذون و ييجوا الليلة . .
شهاب قال بصوت غليظ أنا اتفقت معاة و هيجيب المأذون و ييجوا الليلة . . !
قلبى وقع .. قولت بصړاخ أنت اټجننت ! عايز تجوزنى لواحد قد أبوياا !
شهاب پعنف شدنى من شعرى و قال بغل صوتك ميعلاش عليياا يا حيوانة .. الراجل جة و دفعلى مبلغ كويس إية أرفص النعمة برجليا علشان تبقى مبسوطة !
حور پألم ء أنا سيبتك تتحكم فيا فى كل حاجة بس جوازى دا يخصنى أنا بس ملكش فية حاجة .. !
زقنى على الأرض وقال بحدة أنا إلى عندى قولتة عايزة بقى تفضلى تهوهوى زى الكلبة كدا .. براحتك .. كلامك و رأيك ملهمش لازمة ..
حسيت أنى هيغمى عليا .. قومت جريت على اوضتى .. كنت مصډومة من إلى بيحصل .. مش مستوعبة .. دى النهاية .. الأمل و الحب واضح مش بيحبونى .. مش بيحبوا يزوروا حياتى .. ملهمش مصلحة مع واحدة بختها وحش زيي..
حسيت بحاجة رطبة على رقبتى .. حطيت إيدى لقتها مايه .. حتى لياقتى متغرقة!
وقفت قدام المرايا پصدمة لقيت عيونى حمره و بينزل منها دموع كتير .. . دموعى نزلت من غير ما احس .. من غير ما أأمرها تنزل .. نزلت من نفسها .. حتى هى مش قادرة تستحمل .. !
بإيد بتترعش طلبت سلمى ..
سلمى ألو يا حور .. ازيك
حور مش قادرة تتكلم هيجوزونى .. هيجوزونى لراجل قد ابويا يا سلمى .. أنا مش عارفة هتصرف إزاى .. !
سلمى پصدمة إيه !!
حور بعياط شهاب لسة قايلى كدا دلوقتىى .. اخويا باعنى يا سلمى ومهما كان التمن هيبقى رخيص !
سلمى حاولت تستجمع شتاتها .. ثم قالت أهم حاجة دلوقتى تهدى .. أنا عشر دقائق و هبقى عندك
حور ل لا .. انا هنزلك .. حاسة أنى هتخنتق لو فضلت قاعدة هنا .. مفيش حواليا إلا كره .. فى كل حتة كره وذل .. بټعيط اكتر
سلمى يا روحى أهدى .. كل حاجة هتتحل اوعدك .. دى سنة الحياة أن الظروف بتتغير .. اعتبرى الفترة إلى فاتت كانت خريف كئيب وقع فيها ناس من حياتك زى الورق ..و و انتى شجرة دبلت وبقت ضعيفة شوية لكنها قاعدة مستنية الربيع .. إلى لا بد هيبجى وهيجيب معاة أمل جديد و أزهار جديدة هتتفتح فيه .. هتبقى أزهار جميلة
مسحت حور دموعها ال الكلام دلوقتى مش هيعمل حاجة .. لازم حاجة تحصل .. نتقابل فى
قفلت معاها وقامت لبست أى حاجة قدامها و نزلت بسرعة من غير ما تقول لحد
__على الكورنيش __
كانت حور قاعدة مع سلمى
سلمى هتفضلى ساكتة كتير
حور .. . مش عارفة .. حسرتى المرادى أكبر من إنى اوصفها يا سلمى ..
سلمى ولا حسرة ولا حاجة .. لسة فية فرصة ..
حور فرصة أى
سلمى يعنى .. العسل إلى قابلتية إمبارح ..
قامت وقفت كأن ركبها عفريت .. أى! لا .. د . . دا طلبة صعب .. وبعدين أنا إلى رفضت ..
سلمى إية يعنى لسة فية فرصة إلى اتقطع يرجع يتوصل من تانى .. وبعدين هو ولا إلى هيطلع من الفرح يحجز كفنه دا .. اعقلى يا حور ..
حور كأنك بتخيرينى أبوظ حياتى بإنهى طريقة
سلمى ... إلى ربنا رايده هيكون .. و دايما
بيبقى الخير .. فإهدى كدا .. و أستخدمى عقلك ولو لمرة ..!
بصتلها حور بتوهان شديد .. ولوهلة شعرت أن حياتها علبة كبيرة .. وهى