قصه تجوزت راجل متجوز كامله
انت واقفت قصادها لما رفضتى واتحدها وتجوزتنى.
اغمض عينه بالم
_لا مش عشان كده..انا وافقت اتجوزها عشان نفسى فى طفل..عارف انى قوتلك انك عندى بالدنيا ومكتفى بيكى.. بس اما بشوف حد فى الشارع ماسك ابنه او بنته شايلها وبيلعب معها... بتمنى فى الحظه دى يبقا عندى طفل ڠصب عنى انا بنى ادم وبضعف... عارف انك مش بايدك حاجه وكل حاجة قسمه ونصيب
نظر له بالم وتجمعت الدموع فى عينها واردف بنبرة مرتعشة
_حبيتها.. سمعتك وانت بتعترف بحبك ليها
نظر لاسفل باسف
_اه حبيتها... مقدرتيش محبيهاش امل بنى ادمة طيبة وضعيفة واتظلمت فى الدنيا كتير... كنت عاوز اعوضها عن الحزن الشفتيه... امل من جواها طفلة ومكبرتيش... مسجونه فى طفولتها التحرمت منها... انا جيت عليها انا كمان وزودت عليه وظلمتها... وعلى فكرة هى بتحبك قوى وكانت بتجلد نفسها كل يوم على جوازها منى... هى خلاص سبيتنى ومعرفيش راحت فين.. وانتى طلقتك عشان متسهليش واحد زي
.. انتى واحدة نظيفه وجملية وتستهلى واحد احسن منى بمليون مرة... اما انا فستهيل كل البيحصلى والهيحصل... لازم اتعقب على كل ظلم ظلمتهولك انتى وامل.
واقف وجمع شتات نفسه واردف
_ الشقه دى بتاعتك وباسمك... ورقتك هتوصلك بتمنى تسمحينى على كمن غلطى ميتغفريش... سلام يا احلى حاجه شفتيها عنيا.
تركها وغادر... اما هى فانهرت على الارض تبكى بالم وقهر وشهقاتها تعاله كلما يمر مشاهد اعترفه بحبه لامل امام عينها
كان تحاول فتح عيونها... كان النور يعوق لها الرؤية
وبعد عددت مرات فتحت عيونها ورات هذا يزن المستفيز البغيض والفتاة التى كانت تسئل على يوسف
_مش عرف كل شويا يغمى عليكى واجيب المستشفى
شكلك بتحبى المستشفيات... متكسفيش وقوللى اه... وانا هحزلك اوضة هنا
اعدلت فى جلستها ونظرة له بضيق واردفت
_انت ايه الحابك هنا... انا صدقت لما خلصيت منك ومين غتتك
رفعه حاجبه باستنكار
_غتتى اصمالله على غبائك البيشرو منك... بدل متشكرينى انى كل شويا اشيلك واجيبك المستشفى ومعطلنى عن اشغالى فالاخر تقولى عليا غتت...صحيح على رائ المثلخير تعمل... شړ تلقا
امسكت كريمة راسها من منعاكفة هذان الاثنين المثل القط والفار واردفت بنفاذ صبر.
_خلاص يا جم١عة ياريت تبطلو شغل العيال الصغيرة دا
نظر كل من يزن وامل لاخر بضيق
اما كريمة ارتسمت على ثغرة ابتسامة بسيطه واردفت
_انتى بقيتى كويسة دلوقتى
نظر لها امل بتفكير واردفت
_اه... هو انا ممكن اسئلك سؤال
جلست كريمة جانبها على الفراش
_ اكيد
اخذت نفس عميق واردفت بهدوء
_انتى متاكدة انك اخت ال فى صورة الوقعت منك
عقدت حواجبها بتعجب من سؤال امل لها
_اه متاكدة... بس ليه بتسئل... هو انتى تعرفيه
اغمضت عينها بحزن وضعت يدها على بطنها
_جوزى... وابو ابنى ال فى بطنى
اتسعت عينها بذهول وضعت يدها تكتم شهقتها من هول الصدممه
انفتح باب المكتب ونظر للباب النفتح وكانت ولدته واقفه وبحانبها عسكرى.. كانت حالتها لا يسرى عليها..لم تكن السيدة القوية القاسېة الذى كان يهبئا الجميع... بل كان سيدة ضعفية قليله الحيلة
جرى عليها واحضنها بحزن
_امى انت كويسية
كان وليد واقفا خلفه ينظر له بحزن
_انا هسبكم مع بعض شويا ادخل يا استاذ يوسف انت ولدتك
ابتعد يوسف عن ولدته وجذبها ودخل للمكتب...اما وليد تاركهم وخرج من الغرفه...وقفل الباب خلفه
جلس بجانبها بحزن وبنبرة حزينه اردف يوسف
_ليه يا امى... ليه تعملى كل دا ...دا انتى كنتى احسن ست وام فى الدنيا... ليه تكسرينى قدم الناس كده... انا مش عارف ارفع راسئ قدم حد من اهل البلد... ولا نظراتهم البتقتنلى بالبطئ.
انهئ كلامه وتسقطت دموعه على وجه.
نظرت الست بامل لامامها بشرود واردفت بثبات
_عشان حبيبت
عقد يوسف حواجبه بتعجب
اما هى نظرت له وعوجت شفتها بسخرية واردفت
_ متسغربيش كده انت مسمعتيش بمقولةومن الحب ما قتل...انا بسب الحب بقيت مچرمة
اندهش يوسف من حديثها.. لاول مرة يسمع هذا الحديث من ولدته
_حب!
اغمضت عينها لتسرح فى الماضى الأليم واردفت بحزن والم
_اممم حب... بسب حبى لابوك بقيت مچرمة... اكيد عاوز تعرف الحكاية
هز يوسف راسه موافق على حديثها
فتحت عينها وارتسمت ابتسامة مريرة على ثغرتها واردفت
_الحكاية بدات لما...
اقترب منها واردف پغضب وصړيخ
_وانتى ازى تسيبها تخرج لوحدها وكمان من غير اذنى
دب الړعب فى اوصالها من صريخه وغضبه عليها واردفت بنبره مرتعشة
_هى..هى الترجتنى مبلغيش ساعتك وقالتى مش هطول وساعة بالكتير وهترجع... معرفيش انها هطول كده ولما الوقت اتاخر اتصلت ابلغ ساعتك خۏفت يكون حصلها حاجة
اغمض عينه ليحاول يتحكم فى اعصابه..فهو ممكن ان ېقتلها فى الحال.. فتح عينه واردف پغضب مكتوم
_بنتى لو حصلها حاجة مش هيكفينى عمرك انتى وعائلتك كلها.
انهى حديثه وتوجه الى باب البيت وخرج پغضب
_اكيد يا كريمة روحتى ليه.... ماشى يا كريمة حسابك معايا لما ترجعى عشان حزرتك مئة مرة.
ركب سيارته وامر السائق التوجه الى بيت يوسف.
________________________________________
_الحكاية بدات من حوالى ٣٠ سنهكنت انا وكريمة صحاب واكتر من الاخوات.
نظر لها بتستغراب واردف
_مين كريمة دى
ابتسامة بسيطه ارتسمة على ثغرتها
_ كريمة دى بتكون ام امل مراتك
اندهش يوسف واتسعت عيونه واردف بتقطع
_ كريمة....ام...امل
هزت دماغها باه وبعدها نظرت له
_اه ام امل... دى كانت صحابتى واختى وكنا سوا فى الراحة والجاية... لدرجة ان الناس فى البلد كانو مفكرينا اخوات... كانت الواحدة فينا مش بتنفس من غير التانية بناكل سوى ونام ونضحك سوا كنا مقسمين بعضنه كل يوم واحدة تبات عند التانيه لحد مجيه اليوم... الشوفنا فيه ابوك... كنا فى فرح واحدة جارتنا وشوفنا ابوك.. كان ليه هيبة كده والتشوفه تقع فى غرامه علطول.. هو مكنيش وسيم بس كان معروف بشجاعته وشهمته... كان لسه وصال من لندن كان بيدرس ادارة اعمال عشان يمسك شغل ابوها..فى الوقت كان نص ارضى البلد ملكهم وكانو بيصدور الخضار والفاكهة لبلاد البرة.
انا وكريمة اعجبيت بيه وكتمت جويها اعجبها بيه ومرديتش تقول لتانية... وفضل يتحول الإعجاب للحب جوانا وبرضة كنا مخبين جوانا وكل واحدة رافضة تقول لتانية... لحد فى يوم كان كريمة بيته عندى وكانت متوترة جدا وعماله تفرك فى ايدها..سئلتها مالك..قالتى ان حسين واقفها فى الطريق وهى جيالى وقالها ان بيحبها وطلب منها يقابلها بليل عشان يتكلم معها شويا..وهى قالت ليه ان يجيلها تحت شباك اوضتى ويحدف طوبة وهى هتنزل تقابله.
..سعتها قلبى اتقسم لنصين من كلام كريمة..يعنى الشخص الوحيد الحبيته فى حياتى طلع بيحب كريمة... الراجل الوحيد القلبى انفتحله مش بيحبنى وبيحب صاحبتى ال هى اكتر من اختى...انا مكنتوش من النوع البيعجب برجالة قوى...بس ابوك كان غير الرجاله الشوفتها فى حياتى كان سيد الرجالة كلها... وانا حبيته.. حبيته من كل قلبى.. وكنت مستعدة اعمل اى حاجة عشان املك قلبه... بكت بالم وحزن... احضنها يوسف وهو يتساقط من عينه الدموع على دموعه والدته ثم اكملت حديثها
_فضلوا فترة يتقابلو...كانوا بيتقابلو فى اليوم البتقبا جاى تبات عندى كنت بفتح شباك اوضتى فتحة صغيرة... واتفرج عليهم كان بيعملها بحب وكان حنين لدرجة كبيرة...كانت كل مرة تحكيلى عن البيقوله ليها..كنت بسمعها وانا قلبى بيتقطع من جواه..بعد متخلص كلامها كنت بسحب البطانية عليا واعيط من غير صوت لحد مخلاص فاض بيا... وجاتلى فكرة انى