قصه تجوزت راجل متجوز كامله
ابعدهم عن بعض.
نظر لها بنظرات حزينة واردف
_عاملتى ايه
اخذت نفس عميق ثم اكملت سردها عن الماضى الحزين.
_ روحتله.. وهددته يا اما يتجوزنى...لا هروح لام وابو كريمة واقولهم على مقابلاتهم...وكدبت عليه وقوتله انى امى شافتهم وهما بيتقابلوا اخر مرة وكانت هتروح تقول لاهل كريمة وانا المنعتها...ولو موافقتيش تتجوزنى هخلى امى تروح تقولهم وشوف بقا لما امى تنشر الخبر دا كمان فى البلد هتعمل ايه.
اتسعت عين يوسف بصدممه من حديث ولدتها...فهو لايصدق ما تردفه ولدته...فهل هى بكل هذا الشړ ولم يظهر عليها شئ
_انتى يا امى بكل الشړ داه...انتى تفرقى اتنين بيحبو بعض..انا والله مش مصدق..يعنى انا كنت مخدوع فيكى العمر داه كله.
تسقطت دمعة هاربة من عينيها وابتسمت بحب
_الحب بيعمل اكتر من كدة... ممكن يحول القوى لضعيف والعكس وممكن يحولك من شخص مسالم لى شرس مسبيش حاجة بيحبها لحد تانى ودا الحصل...حب ابوك حولنى لمچرمة
وضع راسه بين يدها بخذى واردف
_وبابا اتجوزك صح!
_اممم اتجوزنى خاف من الڤضحية.. لوكنت نشرت الخبر دا فى البلد... كانو اهلو هيتبرو منه ومستحيل يخلو يتجوز كريمة...رضى بالامر الواقع وافق على جوزنا اتجوزنا وخلاص بقيت مرات حسين الاميرى ابن اكبر راجل فى البلد.
رفع راسه وبلع لعابها بتوتر واردف
_وكريمة...قصدى مامت امل عملت ايه لما عرفت
امسكت كوب الماء المامها وارتشفت منه.
_مقتليش ليها على جوزى من حسين.. ومن حسن حظى كانت خالتها فى الفترة دى هتجوز...ومامتها اصلها من اسكندرية فسافرو فى فترة التقدملى فيها حسين والفرح كان بعد اسبوع... وكنت منبها على حسين ميقلهاش حاجة... كنت لبسة الفستان الابيض كنت فرحانة بيه كل بنت بتحلم باليوم دا..كانت فرحتى ظاهرة على وشى اما ابوك كان زى القټله قتيل... قولت بكرا لما اقرب منه ويعرفنى هيحبينى وينسى كريمة.
ابتسمت بمررة واكملت حديثها
_ بس لاسف كانت كريمة ملكت قلبه لابد.. مكنيش على لسانه غير كريمة.. كان بيتلغبط علطول ويقولى يا كريمة.. حتى وهو نايم جنبى كان بيحلم بيها..كنت كل يوم انام والدموع على خدى... ولا لما رجعت كريمة وعرفت بجوزنا وجات تتاكد من السمعته ومش مصدقه... بس لما جات ولقتنى قاعدة جنبه على السفرة...ونظرتها القتلتنى من جوه... بس دا كله ڠصب عنى حبيته ومكنيش قادرة اشوفه مع واحدة غيرى.
واقف يوسف پغضب وبصريخ
_انتى ايه فى واحدة تعمل كدة فى صاحبتها عشان الحب ملعۏن ابو الحب اليعمل فى صاحبه كده... عشان الحب تخونى صاحبتك وتجبرى واحده يتجوزك ڠصب عنها عشان خاف منك ومن الڤضيحة..انتى واحدة استغالية وانانية..انتى.... مش عارف حتى اوصفك انتى كسرتنى من جوه وخلتينى اشك فى كل العلاقات الحوليا...روحى يشيخة منك لله....عشان كدة بابا مستحمليش كتير وم١ت.
واقفت تضحك بصوت عالى وهسترية
_متخافيش هى لقت حد يحبها واتجوزها ال هو ابو امل...محظوظة كريمة من يومها...اما ابوك ممتيش من كتر الحزن... انا القټلته
خارت ساقين يوسف وسقط على المقعد من الصدممه
واردف بنبره مرتعشة
_قتليه... انتى قتلتى بابا
بنظرة شيطانية نظرة له الى يدها الاثنتين
________________________________________
_اممم قټلته بايدى الاتنين دول...لما سمعته واقف فى الطريق معاها وبيطلب منها متجوزيش ابن عمها وهو هيتجوزها وهيطلقنى... كان عندك ساعتها خمس سنين...كنت ساعتها راجعة من بيت ابويا..مقدرتيش استحمل وجاتلى فكرة جهنمية ان اقتله وكده خلاص مش هيبقا لحد غيرى...ونفذت الخطة وقټلته بايدى ودفنته فى جنينة البيت... وطلعت اشاعة انو سافر..وبعدها بومين اخت عربيته بالليل وروحت لعند البحر ال واول البلد ورميت عربيته فيها...وتانى يوم اهل البلد شافت العربية وفكروه عمل حدثة وغابو اسبوع يدور على جثته وملقهاش وقالو تلقيها مشيت مع تيار المياة.. واما انا كنت بمثيل الصدمة والحزن على مت جوزى وحبيبى وابو ابنى..بعدها مسيكت املاكه وبقيت الست رحمة... ال الكل بېخاف منها وبيعملها حساب.
نظر يوسف لهاتفه الخلوى الذى يسجل حديثه هو ولدته...كان هذا ما اتفق بيه هو وليد قبل دخول ولدته
_طب ليه قتلتى ابو امل
_عشان شافنى وانا بډفن ابوك... ومعرفتيش غير قريب لما جيه يهددنى بمت ابوك لما فكرنى عملت حاجة فى امل لما بعته ليكى القاهرة.
وهنا ولم يعد يتحمل اكثر من هذا...فنداء على وليد واعطى له الهاتف وخرج بخطوات متسعه والدموع تتساقط على وجه.. فا ولدته منبع الحب والحنان لم تكن غير سفاحها وهذا كله باسم الحب ما هذا الهراء..الحب هو الټضحية..ليس انانية وقلب مملوء بالحقد والكراهية .
بعد شهرين كان حدث فيه الكثير تم الحكم على ست رحمه بالاعډام شنقا لكن قبل يوم الإعدام بيوم نفذ حكم الله وماټت وهى وفى فراش زانزتها...اما عن ياسمين فهى حالتها لا حوله لها ولا قوة...وعلمت من الممرضة ان يوسف علم بموضوع فقدان الذكرة عندما عاد مرة ثانية لغرفتها واقف يستمع الى حديثهم مع الطبيب اما هى فكانت تخرج من الغرفة المجواره لغرفة ياسمين وراءت يوسف يستمع اليهم.. هذا ما اردفته الممرضة عندما تعبت ياسمين من قله اطعامها وذهبت الى المستشفى.
اما امل اخذتها كريمة بعد ما قصت عليها امل قصتها مع يوسف وهى الآن تعيش مع كريمة وحسين والد يوسف
اما عن يوسف اختفى من يوم زيارة ولدته فى القسم وتسجيله لعترفها پقتل ابيه والد امل...ومن هذا الوقت لم يترك حسين مكان والا يفتيش عليه ولم يعثر عليه حتى الان و...
كانت جالسة في الحديقة على الارض بجانب مجموعة من الورد المختلفة بالوانهم وارئحتهم الخلابة.. كانت شاردة فى ذكرياتها القليلة مع يوسف...فجاءة تقف فراشة على احدى الورود ابتسمت بشرود وتذكرت عندما اطلق عليها لقب فراشتى...اخذت نفس عميق واتنهدت وضعت يدها على بطنها المنتفخة قليلا واردف بحب جارف
_وحشتنى قوى يا يوسفياريت كنت قابلتك فى ظروف غير الظروف الطرتنى اتجوزك وانت متجوزكنت عمرى مسيبتك وهفضل معاك العمر كله.
سمعت بوق سيارة داخلة من بوابة البيت نزل منها حسين ابتسمت بحب لهذا الشخص الحنون فهوا شخص ذو قلب طيب وحنون ويفكرها بحنان ابيها عليهافاقت من شرودها على جملةاتنفضت من مكانها ونهضت بسرعة واردف بندهاش
_قولت ايه
ابتسم بفرحة عارمة والدموع تتساقط على خده
_بقولك عرفت مكان يوسف
تساقطت دموع الفرحة هى الاخرى على خدها واردفت بلهفة
_فين يا بابا... قولى الله يخليك بسرعة انا عوزة اشوفه هو وحشنى قوى
امسك يدها وجذبه خلفه واجلسها على اريكة موضوعة فى الحديقة. واردف بهدوء
_ قبل ما اقولك مكانه فين.. في حاجة لزم تعرفيها كنت مخبيها عنك وجيه الاوان انك تعرفيها.
عقدت حاجبها بتعجب واردف
_حاجة ايه يا بابا
حمم بحرج واردف بتوتر
_احمم انتى عرفة...ان رحمة ماټت
هزت راسها وابتسمت براحة
_اه... الست دى كانت مربيلى الړعب كنت بخاف من نظرة عنيها...كنت لما بشوفها جسمى بيترعيش.
_بس انتى متعرفيش ماټت فين
عقدت حاجبها بتعجب ومن توتر حسين وكان يفرك جبينها بتوتر
_هتكون ماټت فين يعنى... اكيد فى بيتها
اغمض عينها واستجمع شجعاته واردف بسرعة
_لا..هى ماټت فى السچن قبل اعدامها بيوم
وضعطت يدها على ثغرة تكتم الشهقة الخرجت من دهشت حديث حسين...واردفت بندهاش
_سجن!!هى كانت مسجونةلية وعشان ايه
نهض حسين وكان خافا عليها لكن لبد وان تعرف الحقيقة.
_لانها السبب فى قتل ابوكى..وناس تانية كتير.
هبت