السبت 23 نوفمبر 2024

قصه تجوزت راجل متجوز كامله

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

وامسك هاتفه واتصل بالشرطه وابلغ عن چريمه القتل ومكان وقعها

لمياء:بابا م١ت..ومش هشوفه تانى

يوسف:عمره وانتهاء بس بوعد هجبلك حقه من المچرم العمل فيه كده

نظر لصاحب الكشك وشكرها واعطه قدر من المال

امل بصدممه:بابا..لالا...انتو بتهزرو صح...لمياء حبيبتى حد يقول كده على بابها ويفول عليه

لمياء پبكاء:بس دى الحقيقه يا ابله امل.. بابا انقتل ومش هنشوف تانى

ياسمين:امل اهدى يا حبيبتى وادعليه بالرحمه

امل ركضت من امامهم بعدم تصديق وذهبت لغرفتها وقفلت باب الغرفه

امل پبكاء:بابا لا..انت مش هتمشى وتسبينى انت كمان

سقطت جالسه على الارض فساقه لا تتحمل بعد ما حدث

 

واقفت رحمه پغضب وامسكت الرجل من تلابيبه:انت اى غبى اقولك اقتل الرجل والبنت...تروح ټقتلى الرجل وتسيب البنت...بتسيب شاهد على جريمتك ياغبى

اردف الرجل پخوف:هى الهربت من قبل وموصلهم..وكان كل همى اكسب الوقت واتخلص من الرجل قبل محد يعدى ويشوفنى وانا پقتل الرجل

زقته رحمه پغضب:انت مش لزم تعيش...المش بينفذ كلام الست رحمه يبقا حكم على نفسه بنفسه

ذعر الرجل من حديث الست رحمه وتجحطت عينه پخوف:قصدك يا ست ر...

لم يكمل حديثه وكان سقط ارضا بسب اصابته بړصاصه ناريه اصابته فى قلبه

ضحكت رحمه بشړ:كريمه بعتلك جوزك وشويه كمان هبعتلك بنتك..عشان تبقو مبسوطين بلمتكم سوا

بعد ما الشرطه عينت چريمه القتل واتضح مت جمال بسب الړصاصه الناريه الذى اطلقت فراسه...والبحث جارى عن هذا المچرم الذى قتل جمال وسائق السياره

اخذ يوسف لمياء وامل وسافر للبلد كانت ياسمين تود السفر معهم لكن ولدها تعب فجاءه فاطريت لذهاب اليه

بعد يوم متعب من مراسم الډفن والعزاء

كانت امل جالسه على المقعد لا تدرى بمان بسير حولها

يوسف:امل قومى ارتحى فى اوضتك

كانت مسلطه نظرها للفارغ

لمياء بقلق:هى مش بتكلم ليه..هى من ساعت معرفت بمت بابا ما وهيا مش بتكلم مع حد

واقفت امل بدون رد وتحركت بتجاه غرفتها ودخلت وقفلت باب الغرفه

كانت لمياء ذاهبه لها لكان اوقفها يوسف

يوسف:سيبها لوحده شويا..خليها تستوعب الحصل لوحدها

لمياء:حاضر...واحنا متشكرين لتعبك معانا...انا عرفه لولك كن زمانه لسه فى المشرحه وكنا هنتبهدل عبال منطلع تصريح الډفن

يوسف بولم:كده ازعل منك...اوعى تقولى كده تانى..انا اخوكى قبل ماكون جوزك اختك..ودا وجبى تجاهكم..وعمى دا كان بمكانه ولدى

لمياء:ربنا يكرمك يارب..معليش ماما دخلت تسريح عشان تعبت

يوسف:ولا يهمها... انا هروح اطمن على امى وبكرا الصبح هجلكم... خلى بالكم من نفسكم ولو حصل حاجه اتصلى بيا علطول

تانى يوم استقيظ يوسف باكرا واقف فى شرفه غرفته وبعدها قرر النزول الى الحديقه لشم بعض الهوا

كان يسير فى الحديقه وكان يتذكر ما حدث عندما اخبرها بمت ولدها.. شم رائحه مقززه حوله.. نظر حوله ليعرف سبب هذه الريحه المقززه.. وجد شرفه مخزن البيت مفتوحا ذهب تجاه ونظر من الشرفه وجد...

 

 

________________________________________

 

كان يسير فى الحديقه وكان يتذكر ما حدث عندما اخبرها بمت ولدها.. شم رائحه مقززه حوله.. نظر حوله ليعرف سبب هذه الريحه المقززه.. وجد شرفه مخزن البيت مفتوحا ذهب تجاه ونظر من الشرفه وجد. دماء سائله على ارض المخزن..استغرب كثيرا لما هذه الډماء..اتجاها عند باب المخزن وفتح الباب ودخل وسار تجاه الډماء وجث على ركبته ليعرف من أين تاتى هذه الډماء وجد تحت الاريكه القديمه چثه شخص مجهول...اندهش من اتى بهذه الچثه لهنا

يوسف:اى الچثه دى ومين جابها هنا

جذب الچثه من تحت الاريكه...وبعدها قرر ان يخبر ولدته بما وجده...لكنها عندما عندما استدار وجدها تقف خلفه لانه عندما كان ينظر من شرفه المخزن رائه عفير البيت واليد اليمنه للست رحمه واخبرها

يوسف:امى ايه الچثه دى...وبتعمل ايه هنا

الست رحمه بثبات:دى واحد حرامى...كان جاى يسرق البيت بس لحقنها ومسكنه ولما حول يهرب...خليفه ضړب عليه ڼار..وصابته وم١ت

يوسف:طب ومبلغتوش الشرطه بمحوله السرقه ليه..والقتل ليه

الست رحمه:ماهو انت سعتها خبرتنا بمت حماك واتلبخنا...ونسينه والموضوع

يوسف:ودا شى يتنسى يا امى

دس يوسف يدها فى جيب سرواله واخرج منها هاتفه واتصل بالشرطه واخبرهم بمحاوله السرقه وقتل المچرم الذى كان يسرق من البيت

بعد قليل وصلت الشرطه وأخذت الچثه للمشرحه كى يتم تشريحها واخذو اقوال الغفير والست رحمه

وليد رائد شرطه:احنا خدنا كده الاقوال والچثه راحت المشرحه واول متقرير الطبى يتطلع هبلغك يا استاذ يوسف

مد يوسف يدها ليصفحو:انا متشكر لحضرتك..وكمان لانى اخدت اقوال امى هنا ومخدهاش للمركز شرطه

وليد:دا من بعض جمايل الست رحمه علينه..احنا هنا كلنا بنحترمه وبنقدرها...ودا اقل حاجه نعملها ليها...بس ليه مبلغتوش اول محصل الچريمه ليه

الست رحمه:جالنا سعته خبر مت حماى يوسف واتلبخنا يا ابنى...انا عرفه انه غلط بس الحصل بقا

وليد:ولا يهمك يا ست رحمه..هستاذن انا اكمل شغلى

يوسف:اتفضل حضرتك...غادر وليد وبقا يوسف والست

والغفير خليفه

الست رحمه:انت هتسافر امته

يوسف:هروح لامل اخدها واسافر

الست رحمه:طب يالا نفطر سوا وبعدين ابقا روح لها

يوسف:لا يا امى انا مليش نفس انا هطلع اغير هدومى وامشى

الست رحمه بغموض:الريحك يا ابنى

سار يوسف اتجاه الدرج وصعد الدرج باستغراب من برود وهدوء ولدته بعد هذه الچريمه 

خلفيه:كنا هنتكشف يا ست رحمه

الست رحمه پغضب:وانت يا غبى متوتيش الچثه ليه

خليفه:ما انتى مامرتنيش انى اتويها..وانا بنفذ تعلمات حضرتك

وقفت پغضب:بهايم مشغله معايا شويه بهايم...هو انا لزم اقولكم تعملوا ايه...مفيش مخ تفكرو وتنفذو من غير تعلماتى.

تركته وسارت پغضب الى غرفتها

 

خليفه بغيظ:ست قويه مفتريه....وبتقتل الناس بدم بارد...الهى وانت جاى اشوفك قټيله زى البتقتلهم

صف سيارته امام المنزل واتفجاء بوجدها جالسه امام المنزل وتبكى بالم وثيبها مقطعه...هروله من السياره بفزع واتجاه اليها

جث على ركبتها واردف بفزع:امل فيه اى....وقاعده كده ليه...ومين العمل فى هدومك كده

ارتمت فى احضانها بالم واردف پبكاء:مشينى من هنا

يوسف بقلق:حاضر...بس فهمينى مين العمل فيكى كدم

امل بحزن:مش عايزه اتكلم...بترجاك خدنى من هنا بس.

رفعها على يدها وسار بها اتجاه السياره واجلسه على المقعد..وبعدها اتجاه الى مقعد القياده

خلع جاكت بدلته والبسها لها...وقاد السياره وهو ېختلس كل دقيقه والاخرى النظر اليها...كانت حالتها مخزيه جداا...بعد فتره وصلو امام البنايه التى يقطنو فيها...صف سيارته ونزل واتجاه اليها وفتح الباب وكان سوف يرفع على يدها لكنها اعترضت

امل بهدوء:مفيش داعى...هقدر امشى على رجلى...نزلت من السياره وسارت لداخل البنايه بهدوء...وهو كان يتابعه بنظره وكان حزين على حالتها السيئه 

مرر شهر وكانت حاله امل كما هى...وترفض الحديث مع احد

ياسمين:امل يا حبيبتى مينفعيش كده الحى ابقى من المېت

بكت امل بحزن ولا ترد عليها

ياسمين مسحت لها دموعها:انا اسفه...مش قصدى..بس انتى بتموتى نفسك بالبيط...انزلى تانى الشغل مع سيف..اشغلى بالك باى حاجه...بس خرجى نفسك من الحاله دى

نظرت لها امل ولا

انت في الصفحة 7 من 18 صفحات