السبت 23 نوفمبر 2024

قصه تجوزت راجل متجوز كامله

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

ترد على حديثها

ياسمين بيائس:مفيش فايده برضه

بعدت امل نظرها الى بعيد واغمضت عينها بالم

يوسف:احمم هى برضه امل لسه مش عايزه تتكلم

ياسمين بحزن:لسه وتعبت معاها باباها عد على ۏفاته شهر...وبرضه لسه مش عايزه تتكلم

يوسف بحزن:صعابنه عليا قوى.

ياسمين:وانا كمان...انا عندى حل ممكن يخرجها من حالتها دى

يوسف بلهفه:ايه هو قولى

ياسمين:نوديها لدكتور نفسنى

يوسف:تفتكرى هيفادها

ياسمين:افتكر...جرب مش هنخصر حاجه...انا عرفه دكتور نفسنى كويس هبقا احجزلها عنده

يوسف:تمام

رن هاتف يوسف معلنا عن اتصال...نظر يوسف على اسم المتصل المدون على شاشه وجده وليد رائد الشرطه المسئول عن چريمه القتل الذى سارت فى بيت ولدته

يوسف:وليد باشا..عامل ايه

وليد:الحمدلله..كنت عاوز ابلغك فى حاجه غربيه زهرت فى تقرير الطبى

يوسف باستغراب:حاجه ايه

وليد:التقرير بيقول الطلقه الخروجه من چثه المچرم...ړصاصه من مسډس مش من بندقيه زى ما قالت الست رحمه والغفير خليفه

يوسف باندهاش:ايييه..

كان يقطع غرفه المكتب ذهابا وايابا ويفكر فى كلام وليد الذى اخبرها بخصوص الطلقه الذى اخرجوها من چثه المچرم الذى وجد جثته فى مخزن بيت ولدته

انفتح الباب وكانت ياسمين مرتديا ثياب خروج

نظر لها بتعجب واردف بهدوء:انتى خارجه ولا ايه

اقتربت منه بهدوء وعلى ثعرتها ابتسامه بسيطه

ياسمين:اه...ماما عامله عزومه لواحد صاحب ماما...حجه يعنى لان بنته عجبه ماما وعاوز تقربها من سيف وتجوزهم

ابتسم يوسف بتشفى...لان اخو زوجته لا يحب هذه الطريقه لزواج:طب وانتى راحه تعملى ايه فى عزومه

ضحكت بعفويته المعهوده:اظبط الحوار مع ماما..انت عارف ان الطريقه دى مش هتمشى مع سيف..وماما مش هتعرف تقنعه..وعوزه مسعدتى لان سيف بيحبنى وبيصدق كلامى وبيقتنع بيه

اخذ نفس عميق:تمام يا حبيبتى..خلى بالك من نفسك ولو العزومه طويلت باتى وابقى تعالى بكرا برحتك

ابتسمت بفرح واقتربت منه وقبلت خده بحب:ماشى يا حبيبى..خد بالك من نفسك...ومتسهريش كتير ونام بدرى

اتنهد يوسف من ياتى له النوم بعد مكالمه وليد:متجغليش بالك بيا...استمتعى بالعزومه وانبسطى..انا هخلص القضيه ال فى ايدى وهنام على طول.

 

________________________________________

 

بعد ما ذهبت ياسمين حاول اشغال تفكيره فى العمل وسار باتجاه المكتب وجلس على المقعد وامسك باحدى الملفات الموضوعه على سطح المكتب وفتح الملف ليكى يدرس القضيه لكن تافف وقفله...فاق من شروده امام باب شقه امل دس يدها فى جيب سرواله واخرج المفتاح الخاص بالشقه وفتح الباب ودخل 

وجد امل جالسه على الكنبه بشرود وجها يملئه الحزن

سار تجاه وجلس بجانبها بهدوء

يوسف:امل

استدر بوجها اليه ونظرت له

يوسف:انتى كويسه

اؤمات براسها بهدوء وابعدت نظرها عنه

اغمض عينها بحزن على حالتها المخزيه:امل انا عاوز اخدك لدكتور نفسنى...انتى حالتك مش مريحنى..وطول الوقت دماغى مشغولك بيكى وخاېف عليكى

مليت براسها على كتفه وبكت:انت زهقت منى صح..هتسبينى زى ما كلهم بسيوبنى.

ازال دموعها بحزن وامسك يدها وضغط عليها:لا مزهقتش ولا عمرى ازهق..ومقدرش اسيبك انتى بقيتى حته منى ومقدرش استغنا عنك

رفعت وجها باتجاه وجه ونظرت لعينه تحاول تصديق حديثه:بجد يعنى مش هتسبينى..زى ما مرات بابا قالت

امسك وجها بيده الاثنتين واردف بهدوء:انا عوز اعرف يوم مروحت اخدك من بيت بابكى ايه الحصل...ومين العمل فى هدومك كده

بكت بالم على ذكرى هذ الحدث

كانت جالسه على فراش ابيها ومحضتنه صوره ولدها وتبكى بالم وقهر على ولدها الحبيب الذى فقدته فهو كان منبع الحنان والامان لها...دخلت زوجت ابيها غرفتها وجدت امل جالسه على فراشها وتبكى

زوجه ابيها پغضب:انتى ايه القعدك هنا

رفعت نظرها واردفت پبكاء:بابا وحشنى وجيت اقعد على سريره شويه واشم ريحته

اردفت زوجت ابيها بصوت عالى:ما هو م١ت بسبك..لو مصريش يروحلك مكنيش حصل الحصل وسبنى ومشيه...كل بسبك يا بومه انتى...انتى شؤم على اليعرفك ويدخل حياتك

ازداد بكاء امل

سارت تجاه وامسكتها من شعرها پغضب وانقضت عليا بالضړب ضړبتها بكل غل وحقد وبعدها رمتها خارج البيت وقبل ان تفقل باب البيت اردفت بكره وحقد

زوجه ابيها:بكرا المحروس المجوزها يسيبك ويمشى زى كل البيمشى وسيوبكى..بصقت عليها وقفلت الباب فى وجها

اتسعت عين يوسف من ما حدث معها.. احضنها پخوف منذ فتره وهو يشعر ببعض مشاعره تجاها.

يوسف:دا كله حصل ومتقلقيش انتى لو كنتى قوتلى يومها كنت اعرفها مكانها كويس واحسابها على ضربها ليكى..هى ملهاش حق تطردك من بيت ابوكى

امل پبكاء:انا مش عايزك تعمل حاجه..انا عوزك جنبى وبس اوعدنى متسبينيش يا يوسف

يوسف:اوعدك مش هسيبك.

ابتسمت امل بطمائنها ورفعت نظرها له:اتعشيت ولا لسه

يوسف:لا..ياسمين راحت تتعشاء عند مامته..انا كنت هدرس قضيه بس لقيت نفسى مش قادره اقراء كلمه واحده..وحولت انام بس لقيت رجلى جايبنى ليكى

ابتسمتها اتسعت على ثغرتها واردفت بحب:طب تحب تاكل ايه وانا اعموله ليك

اردف يوسف بعد تفكير:اممم..انا بقالى فتره عاوز اكل بيتزا...بتعرفى تعملى بيتزا

اؤمات براسها:اه... انا هقوم وفى وظرف ساعه يكون قدمك احلى بيتزا لاجمل يوسف فى الكون

 

واقف يوسف وجذبها واقفها هى الاخرى:وانا هاسعدك

رن جرس هاتفها بوصل رساله دس يدها من جيب سرواله وجذب هاتفه واخرجه وجده رساله من ياسمين تخبره بانها ستقضى الليله باكملها فى بيت ولدها..ابتسم بسعاده عارمه..واما هى كانت ترقبه بغيره بسب ارتسم ابتسامته هذه بعد قراءت شى على شاشه هاتفه

اردفت بغيره واضحه:انت مبتسم كده ليه ومين البعتلك الرساله المخليه ابتسامتك من الودن دى لودن دى.

ابتسم على على غيرتها الواضحه وحب انا يشاكسها:دى واحده معجبه..بعتلى مسج وبتقولى بحبك

احمرا عينها پغضب:وبتقولها فى وشى كمان.. وبدات عينها فى سقوط الدموع بحزن.. كادت تمشى لكنها امسكها من ذراعها:انا كنت بهزر...ايه مبتهزريش يا رمضان

وكزته فى كتفه بغيظ:لا مبهزريش الهزار البايخ دا...الحاجات دى مفهاش هزار

مد يدها بازله دموعها التى لا يعرف كام مره فى هذه الساعه ازله لها فهى دمعته قريبه وجهازه فى كل وقت لهبوط على خدها:حاضر مش هزر...دى ياسمين بعتلى رساله عشان تقولى هتابت النهارده عند مامتها...بس هو انتى بتغيرى ولا ايه...انها كلامها بغمزه من عينه

تلون وجها بالوان الاحمر واردفت بتوتر:اا..انا..كن.

ابتسم يوسف على ترددها وتصبغ وجها باللون الاحمر امسك ذقنها باطراف اصعبها ورفع وجها له

يوسف:بصلى

نظرت له وتاهت فى بحور عينها

يوسف بهدوء:انتى بتغيرى عليا

اردفت بكل حب:انا بحبك

جالس على مقعد هزاز فى بهو البيت ماسكا احدى الكتب خاصته وكان شاردا فيها افاق على اليد التى وضعت على عينابتسم بحب وهو يعرف صاحبه هذه اليد:كريمه

ابتسمت بغيظ:نفسى مره فى حياتى متتعرفيش عليا

استدرها ليه وجذبها واجلسها على ساقه واردف بحب:خليها فى نفسك عشان مش هيحصل...محدش مش هيعرف يتعرف على روحه

امسكت دقنه الذى تزينها اللحيه وبها بعض الشعر المنبت باللون الابيض الذى

انت في الصفحة 8 من 18 صفحات