روايه مكتملة
الله خيربس هو هيرجع أمته من السفر يعني بقالي عشر ايام ولسه مش عارفين هيرجع أمته
داده سعاد هيجي علي يوم الخميس
تقي وقلبها اتقبض ايه الخميس
داده سعاد بقلق مالك يا تقي خفتي كده ليه
تقي بهدوء لا ابدا بس هطلع اشوف هنا
داده سعاد بابتسامه ماشي يا حببتي اطلعي
عند ام تقي
زينب باستفسار واد يا احمد هو العريس شغال ايه
زينب بعصبية في ايه يا واد مش بطمن علي اختك وبعدين انت تعرف اكتر مننا مش يبقي اخو صاحبك
احمد باستنكار هو أخو صاحبي اه بس انا ماشفتهوش غير مرتين بس معرفشي طبعه ايه
زينب بتهكم هيكون طبعه ايه يعني انت بتقول دكتور فأكيد محترم وكويسهو شكله ايه يا واد
زينب پصدمه وضړبت بايديها علي صدرها يالهوي ليه يا واد هو عنده كام سنه عشان يبقي مهكع كده
احمد ضيق عنيه بتفكير يعني تقريبا كده 55سنه
زينب برفض تام نعم يا خويا لا لا لا ابدا ما يدخل بتنا ولا حتي يشوف بنتي الجوازه دي مش هتم
زينب باستغراب وضيق بتضحك علي ايه يا واد وبعدين انت ازاي تيجي تقول عليه لمه هو كبير اوي كده ها انطق يا واد لامه والله مفيش غير الشبشب هو اللي يخليك تتكلم
احمد قام وقف وپخوف حقيقي لأن شبشب أمه مش بيهزى لا لا خلاص يا حجه انا بهزر معاكي ده حتي عينه ملونه وحليوه ومز اوي يعني
احمد بجديه اه والله هو عنده تقريبا كده 32سنه
زينب قلعت الشبشب وحدفت بيه احمد لكن هو لحق نفسه وجري من قدمها
زينب حدفته بالشبشب خد بقي يعني انت بتستعبط عليه
احمد مشي بعيد ووطه والشبشب مجاش فيه وبهزار مجاش فيه والله انا فنان شفتي عملت ايه واتفديته ازاي انا برنس والله ماليش حل
زينب بعصبية امشي من وشي احسن هموتك امشششششششششششي وقالت كلمتها الاخيره بصړيخ
ضحكت زينب علي تصرفات ابنها الطفوليه ههههههه الله يهديك يا بني ويحفظك ليه انا واختك
ويارب يا تقي يكون العريس ده من حدك ونصيبكايه ده دانا معرفتش اسم العريس احمد واد يا احمد
عند تقي
تقي بابتسامه تظهر غمزتها اللي بټخطف القلب صباح الخير يا هنايه
تقي ياله عشان تكلي
هنا برفض لا لامش عايزه اكل
تقي بزعل مصطنع ليه يا حببتيكده لو ماكلتيش انا هزعل منك بقي هه
هنا بسرعه خلاص خلاص هاكل بس عايزه بيتزا
تقي بتفكير امممماشي وانا كمان اللي هعملهالك
هنا بفرحه هييييه
تقي ياله تعالي واعمليها معايه
هنا بتشاور علي نفسها ومش مصدقه انا بجد
تقي اه انتي بجد ياله بسرعه
نزلت تقي وهنا علي المطبخ يعملوا البيتزا وهما في المطبخ فضلوا يهزروا ويضحكوا ويلعبوا وطبعا بهدلوا نفسهم تقي وهنا عباره عن أنهم وشهم وهدومهم مليان دقيق والمطبخ اتبهدل من لعبهم بالدقيق وكان اسعد يوم لهنا ولتقي
فات ايام وقبل رجوع رعد بيوم
تقي بهدوء هنايهانا همشي بكره
هنا بحزن لا يا تقي ماتمشيش وتسبيني
تقي بابتسامه انا مش هسيبك هو يوم واحد بس وهرجع تاني اول ما تصحي من النوم هتلقيني قدامك
هنا بفرحه بجد يا تقي
تقي بحنيه بجد يا هنا تقي بس انا قبل ما باباكي يرجع همشي تاني
هنا بطفوليه انا هقول لبابي انك حلوه واني عيزاكي تعيشي معايا علي طول
تقي بسرعه لا لا يا هنا لوبابي عرف انا كده مش هاجي تاني خالص
هنا بتزمت طفولي ليه هو بأبي زعلك خلاص انا مش هكلمه تاني هاا وربعت ايديها بزعل
تقي لا يا حببتي بأبي مش زعلني خالص
هنا باستفسار طب انتي مش هتيجي ليه خالص تاني
تقي مش عارفه ترد وكلمت نفسها بصوت غير مسموع هو صحيح لو هو عرف انا
مش هاجي ليه تاني اكيد انا انا اللي خاېفه اشوفه واكلمه مش عارفه انا حسه بحاجه غريبه اوي مع اني م شفتوش خالص تؤ بقي هوووف
تقي بصي يا هنايه متقوليش لبابي وخلاص عشان خاطري
هنا خلاص مش هقوله حاجه خالص وعد
تقي حضنت هنا وضحكت علي كلمها
رعد شايف و سامع الحوار اللي كان بين تقي وهنا وكل مره يستغرب ونفسه يعرف هي ليه مش عايزاه يعرف أنها مع هنا و كان زعلان وفرحان في نفس الوقت فرحان أنها هتفضل موجوده مع بنته وهيشوفها كل يوم وزعلان لانها مش عايزاه يعرف بوجودها او أنه يقبلها ويتكلم معاها
تاني يوم في اوضه هنا
تقي كانت جهزت شنطتها وهنا بټعيط داده سعاد واقفه معاهم حزينه علي هنا
تقي بحزن وحضنت وش هنا بايديها بټعيطي ليه بس يا حببتي احنا مش اتفقنا يبقي ايه