الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه مكتملة

انت في الصفحة 16 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


هزت راسها ماشي خلاص روح بقي صلي وانا خلصت اهو  
تقي حضنت سعاد بحب وحشتيني اوي يا داده
سعاد شددت علي حضڼ تقي وانتي اكتر يا حببتي
عامله ايه 
تقي بعدت عن سعاد ورددت بهدوء الحمد لله بخيرهي هنا فين اوعي تقولي لسه نايمه
سعاد بابتسامه هي فعلا لسه نايمهاطلعي صحيها وانا هجيب فطاركم واجلكم

تقي بابتسامه حاضر طلعت تقي عند هنا 
تقي بهدوء هنا هنايا حببتي
هنا بفرحه ونوم قامت اتعلقت في رقبته تقي تقي هيييه انتي جيتي
تقي حضنت هنا بحب اه يا حببتي انا جيت يلا قومي بقي عشان نفطر وبعدين تحكيلي علي كل حاجه عملتيها وانا مش معاكي
هنا قامت وقفت علي السرير هغسل وشي بسرعه
تقي ابتسمت علي حركات هنا الطفوليه ماشي يلا بسرعه
رعد اول ما شاف تقي فرح جدا لانه اتاكد أنه فعلا بيحبها لانه كان حاسس انه متضايق وقلقان ومخڼوق وهو مش بيشوفها واول ما شافها حس براحه نفسيه وكأنه مش هو اللي كان مش طايق نفسه ولا طايق اي حد بس كان خاېف لتكون تقي وفقت علي العريس وقال لنفسه هيصبر لحد ما يعرف هي عملت ايه 
تقي اخدت صنيه الفطار من داده سعاد
داده سعاد يلا يا هنا عشان تفطري
قعدت تقي وهنا يفطروا
داده سعاد عملتي ايه يا تقي في العريس 
تقي بحزن والله يا داده مش عارفه هو انسان محترم ودكتور وحالته الماديه كويسه بس
داده سعاد بس ايه يا تقي يعني بتقولي دكتور ومحترم ومرتاح يبقي بس ليه
تقي بتردد يعني مش حاسه نفسي معا ماشدنيش ليه تقي سرحت وقالت بابتسامه يعني في شخص تحبيه من مجرد ما تسمعي صوته أو حد يكلمك عنه أو حتي تشوفي صورته لكن مؤمن ما حستشي معاه بحاجه يعني كان عادي بالنسبالي
سعاد حست أن تقي تقصد رعد سعاد بخبث هو انتي بتحبي حد يا تقي
رعد ركز اوي في سؤال داده سعاد ومستني رد تقي بفارغ الصبر
تقي باحراج وتوتر هااا بحب حد يعني ايه يا داده 
داده سعاد بتوضيح يعني كلامك كان في حد شاغل بالك
تقي لسه هتتكلم لكن هنا قاطعتها
هنا تقي يلا بقي عشان نلعب 
رعد خبط بايده علي مكتبه وكان
عايزه يتاكد أن كان تقي في حد في بالها وقلبها ولا لاءه لكنه حس بإحساس غريب لمه قالت انها ممكن تحب حد من صوته أو صورته وكان عنده امل ان الكلام عليه لكن محبش يوهم نفسه
تقي اخدت نفس ومصدقت ان هنا كلمتها عشان تتخلص من الاحراج والتوتر اللي بقت فيه يلا يا حببتي
هنا ببرائه تقي انا قلت لبابي اني لعبت معاكي بالعروسه بتاعتك
تقي پصدمه ايه قولتيله عليه وقالك ايه يا هنا
هنا هزت كتفها بطفوليه مش قالي حاجه
تقي بصت لداده سعاد 
داده سعاد فهمت نظرات تقي دا انا لحقتها بالعافيه قولتله أن تقي اللي بتتكلم عنها عيله صغيره وفي سن هنا
تقي اتنهدت براحه طب كويس ياداد انك قولتي كده والا كانت هتبقي مشكله
سعاد باستفسار صحيح ياتقي انتي ليه مش عايزه رعد يعرف انك موجوده هنا او انك مربيه بنته يعني بباكي هو اللي رافض أنه يعرف
تقي مطت شفتيها وقامت وقفت بابا خالص مفيش مشكله عنده لكن انا مش عارفه ياداده اصل انا ما اخطلتش بحد قبل كده وعمري ما اشتغلت ولا كلمت اي راجل غريب انا ما عرفشي في حياتي غير بابا وأحمد اخويا 
داده سعاد بتفهم انتي مالكيش اصحاب يا تقي
تقي بحزن للاسف لا كان ليه صاحبه واحده بس لمه كنت في ثانوي لكن سافرت هي وباباها من يوم ما مامتها ماټت وانا مشفتهاش ومعرفشي اي حاجه عنها خالص 
داده سعاد يتعاطف يا حببتي يعني انتي مش بتخرجي مع حد خالص طب ما حولتيش ليه تصحبي حد وانتي في الجامعه
تقي كان في بنات كتير بيكلموني وكنت اول ما برتحلهم بكتشف أن في حد هو اللي قايلهم عشان يوقعني فقررت ماصحبش حد خالص واكون لوحدي
داده سعاد في ناس كده مش بيحبوا حد احسن منهم فلو هما وحشيين بيحولوا يشدوا الشخص الكويس للحاجه الوحشه عشان يبقي زيهمربنا يكفيكي شرهم يابنتي
رعد كان سامع كل الكلام وكان متضايق علي تقي ازاي الملاك ده حد يكره أو يتمناله الشړ
بعد يومين في ڤيلا رعد والوضع كما هو تقي توصل الفيلا بعد رعد ما يخرج علي الشركه وتخرج قبل ما رعد يرجع ومفيش اي مقابله تمت بينهم مفيش غير أن رعد متابعها من خلف شاشه هاتفه 
تقي وسعاد وهنا كان قاعدين بيتفرجوا علي tv فجاه طب عليهم حد
داده سعاد
داده سعاد باقتضاب الصوت ده مش غريب عليه
يا داده سعاد انتي يا حجه 
هنا بفرحه تيته جت هيييه
تقي باستغراب تيته 
داده سعاد و هنا وتقي خرجوا اهلا وسهلا حمدالله علي السلامه ياست ميرنا
ميرنا بضيق وغرور ايه كل ده عشان تردي عليه ساعه
داده سعاد معلشي ما سمعتكيش
ميرنا بتبص لهنا هنا تعالي وحشتيني
هنا بزعل طفولي ووقفت جنب تقي تيته فين مش
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 96 صفحات