الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ظلها الخادع

انت في الصفحة 49 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز

ان تجذب شخص مثل نوح الجنزوري لكن فور تغيرها لمظهرها مظهره جمالها اصبحت رضوى متأكده انه ما ان يراها لن يدعها تفلت من تحت يده 
لذا بدأت تحاول منعها من الاجتماع به باي شكل
في الشركه لكن القدر كان له رأي اخر فقد رأها نوح و خلط بينها وبين شقيقتها وجعلها سكرتيرته الخاصه و بدأت تشاهد بعينيها انجذابه الواضح لمليكه التي كانت كعادتها غافله هذا لذا بدأت تشجعها علي ارتداء ملابس شقيقتها لكي تظهر بمظهر فتاه مستهتره لعوب لكنها محظوظ و لعب القدر لعبته و تزوجها و فور علمها بان نوح حذر مليكه من اخبار احد قصدت بڤضح امرها امام جميع من بالكافتيريا 
ارتسمت ابتسامه ساخره فوق وجهها فور تذكرها انها كانت تعلم بالحديث الذي يجري بالشركه حولها و حول نوح لذا قصدت اخذها الي الكافتريا حتي تقوم بالافصاح عن زواجهم معتقده ما ان يعلم نوح بهذا سوف يكذبها وېكذب الامر و يقوم باذلالها وڤضح امرها لكن جاء هذا ايضا لصالحها واعلن زواجهم اخذا اياه معه لتعيش بقصره الفخم 
بعد مرور اسبوع 
كانت مليكه واقفه امام المرأه تتفحص
القميص الاسود و تناورتها السوداء مراقبه بطرف عينيها نوح الذي كان يرتدي ملابسه فقد كانوا يستعدوا للنزول للاسفل لتناول العشاء مع باقى العائله راقبت انعاكس وجهه المتجهم بالمرأه فقد كان علي حالته تلك معها منذ تلك الليله التي قابلت بها عصام و فقد كان يتعامل معها بجفاف و حده يأتي كل ليلة بوقت متأخر تكون هي مستيقظه لكنها تتصنع النوم حتي لا تواجهه من جديد فهي تعلم بانها قد القت عليه بكلمات قاسيه لاذعه ملقيه بوجهه بكلمات كاذبه عن كرهها له و عدم تحملها لمسته لكنها كانت تحاول حماية نفسها منه و من قلبها الذي لا يزال يعشقه كالمچنون فهي لن تتحمل دعسه علي كرامتها مره اخري 
ثبت نوح ساعته بمعصمه محاولا تشتيت نفسه عن تلك الواقفه امام المرأه ترتدي ملابس سوداء بالكامل كما لو كانت بحداد ما حاول عدم النظر نحوها لكن عينبيه خانته و القي نحوها نظره خاطفه رأها و هي تحاول عقد شعرها فوق رأسها بكعكعتها الحاده المعتاده بينما ترتدي نظارتها السوداء الطبيه
الضخمه 
نهره ذاته بقوه بينما يبعد عينيه عنها 
زافرا بحنق فلازالت كلامات كرهها له تصدح في اذنيه معذبه اياه فلم تكف تلك الكلمات عن ازعاجه طوال الفتره المنصرمه فقد شعر وقتها پألم لا يمكن احتماله او وصفه لا يعلم سببه لكن قد ألمته كلماتها تلك كثيرا 
انا خلصت 
رفع رأسه نحوها ليجدها واقفه امامه بشكل صارم 
هز رأسه بقوه لاعنا ذاته بصمت بينما يبعد تلك الافكار بعيدا 
اومأ برأسه بصمت بينما يتجه نحو باب الغرفه يفتحه مغادرا بينما تلحقه هي و فور وصولهم اعلي الدرج شبك ايديهم سويا من اجل عائلته التي كانت تنتظر بالاسفل 
كان الجميع جالسون علي مائده الطعام بوجه مقتضب لا يزالون يرمقونها بنظرات رافضه نافره ما عدا راقيه زوجة والده التي اختلفت نظراتها لها عن السابق قليلا حتي انها اصبحت تتبادل معها اطراف الحديث سأله اياها ان سير عملها و تلاميذها 
غمغمت راقيه بينما تنظر الي الساعه المعلقه بالحائط
اومال فين منتصر اتأخر كده ليه هو لسه في الشركة يا نوح 
اجابها نوح بهدوء
لا ده مشي من الشركة بدري النهارده 
الټفت الي ابنتها ايتن التي كانت تجلس بجانبها بهدوء علي عكس طبيعتها الثرثاره
مقالكيش حاجه يا ايتن 
اجابتها ايتن ببرود بينما تتناول طعامها
قال 
لتكمل و هي تبتسم بسخريه 
قال كتير منتصر طلقني 
لتكمل متجاهله الشهقات المنصدمه التي انطلقت من جميع الجالسين
اصله لقي حب عمره خلاص و معتش قادر يكمل معايا 
صبت عينيها علي نوح بينما تغمغم بهدوء
فانا كمان قررت ادور علي حب عمري زيه بالظبط 
شعرت مليكه بالارتباك عندما انصبت اعين الجميع علي نوح الذي كان مستمر بتناول طعامه بهدوء كما لو ان ليس هناك شئ غريب يحدث من حوله 
تلملمت مليكه بمكانها بغير راحه شاعره بان هناك شئ يعلمه الجميع ما عدا هى شئ لن تحب ان تعلمه 
هتفت راقيه التي خرجت من صډمتها يعني ايه طلقك و حب عمره دي مين ان شاء الله ازاي يسيبك بعد ده كله بعد ما صبرتي عليه و انتي عارفه انه مبيخلفش
و اتحملتيه كل السنين دي 
قاطعتها ايتن هاتفه پحده من بين اسنانها
ماما انا مش عايزه اتكلم في الموضوع ده 
لتكمل بينما تلتف نحو نوح الذي كان ينهض مبتعدا مغادرا الطاوله
نوح عايزه اتكلم معاك
تصلب نوح في مكانه عدة لحظات لتنخفض نظراته نحو مليكه التي كانت جالسه تقبض علي يدها بقوة فقد كان يعلم تلك الحركه جيدا فقد كانت تفعلها عندما تشعر بالقلق او التوتر 
اومأ برأسه بينما يتجه نحو الباب بصمت بينما تلحقه ايتن للخارج 
نهضت نسرين من مكانها فور مغادرة نوح و ايتن للمكان و اتجهت نحو مليكه تجلس بالمقعد المجاور لها 
كلها كام يوم و هنودعك و طبعا ده بعد ما نوح يرميكي برا
48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 111 صفحات