روايه روعه الجزء الاخير
شكر ولا حاجة.. انا وجود واحد. .
طيب يا استاذ.. قوم سلم علي العريس.. وهمس له.. وابعد علشان دي غيرهم
مش باعد انا.. قالها بهمس..
طب استأذن انا اسلم علي العريس.. وامشي.. اكيد هشوفة يا مدام رهف
انتهى الفرح.. وصعد الكل لغرفه...
جود ووجد عاشا ليلة سعيدة بشده....
الرابع عشر
صعدوا لغرفتهم...
ما ان انغلق باب الغرفة.. حتي بدء الجنون... فكل ما حدث بينهم لم يكن الا ضړبا من الجنون...
الفراش الذي اصبح كساحة حرب.... همهماتهم.. التي تخرج وتنتهي في عند الاخر.. تدل علي صرخات... صرخات ارواح احبت.. ونالت الخلاص الان...
بعد انتهاء حربهم هذه...
لم يخرجها من .. بل ظل كما
د.. دوللي... انا كويس
ثم ابتعد عنها.. متسطحا علي ظهره... يشاركها الضحك
هو مش المفروض العريس بيسأل العروسة اذا كانت كويسة ولا
في حالتنا دي... عايزين حد من بره هو الي يطمن علينا.... علشان احنا مجانين.. وبجد... وانتي كده.. كده.. عارف انك كويسة دلوقتي.. انما بكرة.. مش هتقدري تقفي اصلا
بحبك جدا...
وانا بمۏت فيكي... تعالي ناخد دش سخن ... علشان ماتتعبيش
بتضحكي علي ايه
يعني انت لو دخلت معايا .. متأكد اني هبقي كويسة
وانا مش هستني لما ندخل...
مر شهر اخر...
ذهب هؤلاء المجانين لقضاء شهر عسلهم.. الذي بالطبع لم يخل من جنونهم
اما ذلك المالك.. اقترب بشده من حنين... واقترب ايضا من رهف.. ولكن... سنعرف فيما بعد
اما وجد وجود... عاشا اجنل شهر في الاسكندريةتقربا بشده.. كقرب الروح من الجسد... وحياتهم تحلو وتحلو بجودي
اما قسمت هانم... تراقب الأوضاع من بعيد.. تنتظر.. وتنتظر فقط
تحسنت لدغة جودي.. فأصبحت في حرف الشين فقط.. تنطقه سين
اقترب هي وحنين بشده... ما ان تستقظا.. حتى تأتي حنين.. وتذهب رهف لعملها... ولا تأخذها سوى في الليل
اصبحت لاتستطيع فراقه... اصبح هو دواؤها...
اقتربت منه... ثم خلعت رداءها... حتي اصبحت بملابسها الخفيفة فقط.. ورفعت الغطاء..
اصحى بقى...
فتح عينيه الناعستين
مالك.. في حاجة
رادفدة پغضب محبب لقلبه
وحشتني.. اصحي بقي وفسحني...
لا يعرف صدقا ما يفعله..... فهو يشعر بأنه الكبير الذي تزوج طفلة... يجاريها في كل شئ.... وهي تفل ماتريد فقد اخذت الامان منه..
همس بصوت متحشرج من قربها
وانتي عايزة تتفسحي فين
اممم.. مش عارفة.. اي مكان.. خدني...
كل حاجة ليها مقابل...
وايه المقابل.. يا جود باشا
ههههههه جرد باشا بينهار والله
.. فسكت مبتسما
ايه
ضحتك حلوة قوي.. لم بتضحك قلبي بيطير...
هو انتي ايه... بحس اني الشيخ الكبير الي اتجوز الحورية الصغيرة.. الي بتقول اي حاجة في اوقت.. ارحمي قلبي شوية
مش انت الي عودتي.. ماليش دعوة.. قلتلي اعملي الي عيزاه.. صح.. ولا لأ... قلتلي.. حبيني.. وانك كلك ملكي... وانا براحتي... استحمل بقى
قالت الكلمات الاخيرة بدلع شديد
صمت تام.. فقد يعبث في خصلات شعرها
جود
نفسي.. اجيب بيبي حلو زي جودي... ممكن اروح للدكتورة
اعملي الي عيزاه يا قلب وجد.. طالما هتفضلي كده.. مافيش مانع
بجد يا جود انت عايز تخلف مني.. من واحدة مغت.....
لم تكمل حديثها بسبب جذبه لخصلة من شعرها... وشدها..
عارفة او قلتي كده تاني... مش هتبقي شعراية واحده بس... احتمال يبقى كله
قالها پحده... فهي غالية عنده..
تحدثت بغنج
يهون عليك شعري الي بتحبه
تحدث بجدية
وجد.. انا حبيتك.. وانتي عارفة... خلاص مش هنجيب سيرة الكلام دا ابدا... انتي بالنسبالي.. العروسة الصعيرة الي خطڤتها واتجوزتها.. واكيد عايز اخلف منها..
وانا والله بحبك.. وعايزة اخلف
طب لزمته ايه الكلام ده.. مش الدكتور قال ننسى خالص ومنتكلمش فيه ابدا...
قالت پسكينة.. وهي تريح رأسها باستسلام
حاضر
وبعدين يا ريت تركزي.. وتجيبي ولد.. كفاية عليا انتي جودي.. جننتوني
شهقف.. تنظر له
انت بتفكر كده.. عايز ولد...
ايوة طبعا... انتي متخيلة انتي تجيبي بنت شبهك.. قمراية كده.. وواخدة چنونك ده... حرام عليكي... دي حلاوة جودي وحدها مجنناني من وهي طفلة.. وانتي هتوقفي قلبي قريب... عايزة تجيبي واحدة
تالتة... لا هاتي ولد يشيل معايا.. ويستحمل الغيرة علي اخته.. كفاية انا اغير عليكي...
بكلماته يزيل ڠضبها.. ويشتت تفكيرها عن ذلك الموضوع... يالله سرعان ما ابتسمت
طب افرض جت بنت
هتبقي حبيلة ابوها زي اختها... وقلبي يستحمل بقى
انت جميل قوي يا جود
وانتي اجمل يا عيون جود... يلا قومي البسي.. هنتغدى انهردا عند مالك.. عازمنا اكتر من شهر ونص...
حاضر....
صباح الخير.. علي عيونك
صباح الخير يا مالك
فين حنين...
قالها وهو يجلس امامها علي المكتب..
كالعادة عند وجد
ركز في عينيها التي تتهرب..... امسك وجهها...
ليه عينيكي بيهربوا مني
ازالت يديه من علي وجهها.. ثم وقفت توليه ظهرها
انا مش بهرب ولا حاجة
وقف امامها
لا بتهربي.. بقالنا شهر.. بنتكلم.. وبقينا اكتر من صحاب... وبنتك بقت روحي فيها وهي كمان.. وانتي.. اول ماحسيتي بحاجة بقيتي بتهربي.. ليه...
لا..
كوب وجهها.. يمنعها