السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عشقها الامبراطور ج2

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

في رسم البسمه علي وجه رفيقتها فابتسمت وقالت بتعرفي ديما تخرجيني من المود كده
حياه طبعا دانا ممكن اقلبلك ارجوز عشان تضحكي
ميرا رلنا يخليكي ليا ياحبيبتي
رقيه طب يالا بقا
وبالفعل تناولت الفتايات الطعام في جوا مليئ بالضحك بفعل مزاحات حياه ولكن قلوبهم تكن الالام والانكسار
فرقيه تتمنا ان لاتفارق دنيها وتترك حبها وتتمني من الله ان يشيفها لاجله
وحياه تتوجع لۏجع معشوقها فهو الان في حاله من الصدمه من خېانه وليد له
اما ميرا فقلبها يتالم لما مرأت به فلم يهتم احد بها
فابيها يقضي اكثر اوقاته بالسفر وكذلك والدتها
وعندما احبت احمد ظلت سنوات تكن له الحب دون ان يستشعر بها واما ان احست بالامان مع وليد اكتشفت بخيانته وانه لم يحبها ابدا وزوجها منه شفقه
ذهب المساء بالالام علي الجميع وحل الصباح ملئ بالحقائق الصادمه
في قصر عاصم امجد
لم يذق مراد طعم النوم من التفكير فقام واغتسل ثم ارتدا ملابسه وغادر الي المقر ليكتشف الجزء الاكبر من خېانه وليد له
في المقر
وصل مراد وتوجه الي مكتبه فوجد ظرف ابيض مغلق موضوع علي المكتب
فرفع الهاتف وطلب السكرتيره
رناايوا يافندم
مراد تعالي يارنا
رنا حاضر
وبالفعل دلفت رنا الي الداخل وقالت نعم يافندم
مراد دون ان يرفع عيناه لها ايه الظرف دا
رنا مغرفش يافندم في حد من الحرس جابه لحضرتك بيقولوا جاي عن طريق البريد لحضرتك
مراد دون اهتمام اوك هبقا اشوفه بعدين خدي الاوراق دي علي مكتب الاستاذ احمد خاليه يوقع عليها
رنا طب هو فين المكتب دا
مراد اسالي في الاستقبال وهي هتعرفك كل حاجه
رنا حاضر عن اذن حضرتك
مراد اتفضلي
لتخرج رنا لتلتقي بالشاب المغرور من وجهه نظرها
يوسف باستغراب انتي
رنا وهي تضع عيناها الي الارض بستغراب كيف عرفها وهي منتقبه لايظهر منها سوي عيناها فقالت افندم
يوسف بتعملي ايه هنا
رنا مع احترامي لحضرتك وانتي مالك
يوسف انتي اذي تكلميني كدا اټجننتي انتي
رنا عن اذنك معنديش وقت لتفاهات سعتك
وتركته رنا وهو في حاله لايرثي لها من التعجب علي تلك الفتاه وعزم علي حسم اموره
فاخذ اول خطوه واتجه الي مكتب اخاه واقتحمه وقال مراد عايز اتجوز
لم يعره مراد اي اهميه وتابع عمله
يوسف مراد انا بكلمك
مراد ومازال يتابع عمله نعم
يوسف بابتسامه عايز اتجوز
مراد سمعنا الكلام ده كتير هات جديد
يوسف المرادي بجد
مراد وتركيزه علي الحاسوب قديمه
يوسف المرادي مش ذي اي مره
مراد قديمه
يوسف مرتد ان بتكلم جد انا معرفش ايه حصلي لما شوفتها
خلع الامبراطور نظرتها فبان اكثر وسامه وجذبيه وقال ودي شوفتها فين
يوسف بابتسامه حالمه مرتين مره علي الطريق ومره هنا عنيها فيها سحر مش طبيعي
ياسلام علي كلامها ولا لم هزاتني الوقتي
مراد علي مكتبك يايوسف
يوسف اسمعني بس
مراد قولت علي مكتبك
يوسف انت قلبت من اول يوم كدا ربنا يستر سلام ياخويا
واتجه يوسف للخروج فقابل احمد
يوسف مساء الخير يااحمد
احمد بنظرات تحمل الحزن الشديد مساء النور يايوسف اخبارك
يوسف اهو الحمد لله مالك يا احمد
احمد ها ابدا مفيش بس كنت في اجتماع وعندي صداع هدخل لمراد وهروح علي طول
يوسف اوك الف سلامه عليك .
احمد الله يسلامك ياجو
وتوجه احمد الي مكتب الامبراطور فطرق الباب ودلف
مراد فينك يااحمد
احمد موجود يامراد
وجلس احمد بتعب شديد احسه مراد فقال مالك
احمد مالي مانا كويس اهو دانا حتي جاي اطمن عليك بعد موضوع وليد
مراد بالم كانت صډمه كبيره اوي يااحمد
احمد بۏجع كلنا بتعرض لصدمات يامراد ومن اقرب الناس لينا
مراد بشك مالك يااحمد
احمد محاولا تغير الموضوع فلا يريد اثقال احمال صديقه يكفي تلك الصدمه التي تلقاها انا حاسس من كلامي مع وليد انه مظلوم
مراد بس هو اعترف يااحمد
احمد مش عارف يامراد
مراد وميرا عامله ايه
احمد بحزن عليها قالتي علي الا خبتوه عني ان وليد هو الا خپطها بعربيته
مراد ڠصب عنه يااحمد
ابتسم احمد وقال لسه بتدافع عنه
مراد بۏجع وده الا مستغربه
مش قادر اغلط فيه او حتي اسجنه
احمد ربنا موجود ياصاحبي اقوم انا بقا ارجع القصر
مراد بستغراب بدري كدا
احمد بنظرات ذات مغزي مش هتاخر نص ساعه وهرجع ان شاء الله
مراد تمام هخلي يوسف يتولي مكانك لحد ما ترجع خد بالك من نفسك
احمد اوك سلام
مراد سلام
وغادر احمد وهو في حاله من الڠضب ليس لها مثيل
ڠضب وصدمه يحتليان قلبه لاكتشاف ما بحث عنه ليعلم ماتخفيه محبوبته
وصلت رنا الي الاستقبال واستعلمت عن مكتب احمد
وتوجهت اليه فدقت الباب وعندما سمعت اذن الدخول دلفت
فتوجهت للمكتب وقالت استاذ مراد طلب من حضرتك توقع الاوراق دي
رفع يوسف وجهه فتقابل مع نفس العيون التي سحرت قلبه
فتعجبت رنا وقالت انت بتعمل ايه هنا
يوسف بتعجب مين الا المفروض يسال بتعملي ايه في مكتبي
رنا باستغراب مكتبك اذي
يوسف اطلع وثيقه اثبات يعني ولا ايه
رنا بسخريهياريت لانك كداب ومنافق ودا مش مكتبك انا اعرف الاستاذ احمد المهدي كويس اوي
ابتسم يوسف وقال بس انا مقولتلكيش اني احمد علي العموم ياستي
رفع يوسف يديه لها وقال انا يوسف ودا مش مكتبي
خجلت رنا وقالت اسفه بس مش بسلم علي رجال بعتذر منك
تعجب يوسف من تلك الفتاه وعلم انه القرار الصائب الذي توصل اليه
فقالت رنا عن اذنك
يوسف لا استني انتي بتشتغلي هنا
رنا وهي تضع عيناها بالارضنقدرش اجوب حضرتك والكلام مع حد غريب متعوتش عليه اسفه
وتركته رنا ورحلت
كادت حياه ان ټقتل من القلق علي مراد فارتدت ثيابها واتجهت الي المقر للاطمئنان عليه
فوصلت الي المقر ولم تجد احد في السكرتيريه فدلفت الي الداخل
فوجدت مراد يجلس علي المكتب بشرود يبدو عليه الحزن الشديد ويتامل صور اسيل بحزن
جلست حياه وقالت هي في مكان احسن ادعيلها بالرحمه
وضع مراد الصور وقام بمسح دمعه كادت علي النزول لتذكره اسيل ولكن مهلا لا يحب احد رؤيه دموعها نعم للجميع لحظات ضعف واڼهيار ولكنه يأبي ان يراه احد بهذا الضعف والحزن
فقام پغضب شديد انتي اذي تدخلي كدا مفيش سكرتيره بره خلاص وبعدين الباب دا اتعمل ليه دي قله ذوق واحترام منك
لما تستوعب حياه لم سمعت ولكن دموعها قد استوعبت بعض الشئ فقالت بدموع انا يامراد الكلام دا ليا انا فعلا عندك حق انا مش محترمه انا غلطت اني قلقت عليك وجيتلك عن اذنك
وجذبت حياه حقيبتها پغضب وغادرت بمنتهي الهدوء
القي مراد الحاسوب من شده غضبه وكاد ان يجن بسبب ما قاله لها
فجلس يهدء من روعه قليلا حتي يستعيد وعيه الذي افقده اياه صډمته بصديقه
فدق هاتفه معلنا عن بديه الحړب التي انتهت منذ سنوات
رفع مراد الهاتف ولم يتحدث بعد
لاستماعه صوتا يعرفه جيدا
مازن اهلا ياامبراطور
كان مراد بحاله من الدهشه كيف علم مازن بانه الامبراطور
فاكمل مازن ماتستغربش انا عارف من زمان انك الامبراطور وكنت مستاني الوقت المناسب عشان اعرف الكل بكدا
لكن للاسف وليد سابقني وقال لبابك بامانه اتوقعت رده فعل اقوي من الا ابوك عملها لكن اتفجاءت ان العلاقه الا بينكم متهزتش فخططنا انا

ووليد لحاجه اتقل بس حظنا وحش الغبي كشف نفسه لما قال لميرا انه قتل اسيل هو قالي انه هيرجع ېقتلها بس رجع ملقهاش
كان مراد في موقف لا يحسد عليه لم يتوقف وليد علي قتل اخته فقط بل كاد ان يدمره لما يكرهه لتلك الدرجه لم افعل به شيئا سوي الخير دائما اصنع له الخير وها انا الان اجني الشوك
مازن هسيبك انا بقا تستوعب براحتك اه نسيت اقولك ماتقلقش علي حبيبتك لانها معيا
بالحفظ والصون
جن جنان مراد وقال بعصبيه انت بتلعب في عداد حياتك ياذباله
مازن توتوتو براحه ياامبراطور اعصابك دانا كنت هسمعك صوتها بس يالا مش خساره فيك ثانيه واحده هدخلها اصل مش راضيه تسكت واضح انها قويه ذيك
وبالفعل دلف مازن الي الغرفه وجذب اللصاق من علي فمها فصړخت به وقالت انت اټجننت ياحيوان انت فكني يامازن
مازن هههههه اسمي جميل اوي كدا
ووضع مازن يده علي وجهها فصړخت به وقالت ابعد عني
مازن مش بالسهوله دي ياحلوه في عندي هديه ليكي ولازم اردهالك
نظرت له حياه بستغراب فهوي علي وجهه بصفعه قويه افتكت بقلب الامبراطور وود ان يقتلع راسه
مازن ايه رايك ياامبراطور
مراد وربي وما اعبد يامازن ان لمست شعره واحده منها لكون دفنك مكانك
مازن مش هتلحق ياامبراطور بس هعملك صفقه عشان حبي ليك بس مش اكتر معاك لحد ساعه واحده بس وريني بقا هتوصلني اذي بس لو اتاخرت بعد الساعه اوعدك انها هتكون زوجتي انا
واغلق مازن الهاتف في وجهه الامبراطور الذي حطم المكتب الزجاج من شده غضبه فلو راي مازن الڠضب المستحوذ علي عيناه لندم علي ما ارتكبه وعلم ان نهايته اوشكت علي الاقتراب
في غرفه ميرا
كانت ميرا تبكي بشده فلم تجد مسكنا لتداوي چرح قلبها سوي الله فقامت وتوضات وذهبت لتلتقي بمن لا يقفل باب رحمته في وجه احد ظلت تبكي وتسجد وكما شعرت براحه غريبه سجدت ميرا وبكت الي ربها كالاطفال لكي يلبي طلباها نعم ان الله يحب العبد الحوح في دعائه وقال تعالي واذا سالك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوه الداعي اذا دعآ
لم تشعر كما من الوقت ظلت تدعو ربها كل ما شعرت به الرائحه في البكاء والسجود فهي نعمه يحسد عليها المسلمين
فالقت بجسدها علي الارض تبكي اوجاعها وتتضرع الي الله فغصت بنوما عميق نوما اتي بعد راحه استشعرتها بعد صلاتها فهي راحه للعباد
عاد احمد الي القصر وهو كالبركان
فوجد رقيه ترتب السفره للغداء
ابتسمت رقيه له كالعاده ولكن لم يعطي لها اي اهتمام صعد الي غرفته مما ذاد تعجب رقيه
فتوجت خلفه الي الغرفه
فوجدته يبدل ثيابه فقتربت منه وقالت مش هتتغدا يااحمد
صدمت رقيه من رده فعله فتوجهت الي الطرف الاخر من الفراش وقالت مالك يااحمد مش بترد عليا ليه
ترك احمد الفراش واتجه الي الاريكه وفتح حاسوبه متجاهلا اياها
مما اغضب رقيه فاتجهت اليه پغضب وجذبت الحاسوب والقته بكل ڠضب ارضا
رقيه پغضب انا مش بكلمك مش بترد عليا ليه
احمد ايه الا عمالتيه دا انتي اټجننتي
رقيه انت الا عايز تجنني بتصرفاتك انت بتعاملني كدليه من وقت مارجعت
احمد والله السؤال دا تساليه لنفسك مش ليا
رقيه في ايه يااحمد انا عملتلك حاجه
اقترب احمد منها وقال رقيه انتي بتحبيني
رقيه دا سؤال يااحمد طبعا بعشقك
احمد وهو الا بيعشق حد مش يبقا عايز يخلف منه او يكون له اولاود منه
علمت رقيه ما يقصده احمد فصدمت ولم تعلم ما تجيبه
احمد اتكلمي سكتي ليه وماتنكريش لاني لقيت دا وعرفت هو ايه
وجذب احمد الشريط من الحقيبه الخاصه به
رقيه بدموع يااحمد انا
احمد بعصبيه انتي ايه يارقيه فهميني ايه في الدنيا يمنع الزوجه انها تخلف من زوجها وخصوصا لو بتعشقه ذي مانتي بتقولي
رقيه بصړاخ لا في يااحمد المۏت
صدم احمد ولم يستوعب ماقالت فقال مۏت ايه
رقيه پبكاء انا ھموت يااحمد
عندي کانسر
لم تشعر احمد بقدماها
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات