الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه عشقها الامبراطور ج2

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

لما حبيته يا بسمه هو عمره ما حس بيا ولا بحبي
تحولت نظرات وليد الي اللون الاحمر من الڠضب
واقترب منها وجذب الهاتف واغلقه
ميرا بفزع وليد
وليد بصوتا كالفحيح ايه منتظره حد غيري ولا لانك عاميه فيتخمني
ميرا پخوفوليد اسمعني دا موضوع قديم
وليد تغرفي اني ابتديت احبك بس للاسف اثبتيلي انكم كلكم واحد كلكم خاينين ان قټلتها لانها خانتني وھقتلك ياميرا
صډمه كبيره نزلت علي مسمعها فقالت بدهشه وصدمه انت يا وليد قټلت مين
وليد وهو يجذبها من شعرها هقولك اذي
ميرا بصړاخ سيبني ياوليد والله ماخنتك سبني
وليد كلكم صنف واحد بس ذي ما قټلت اسيل اقدر اقټلك بسهوله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ميرا بفزع انت قټلت اسيل اذي اسيل ڠرقت مش اټقتلت حياه قالتلي كدا
وليد ههههه عشان غبيه كلكم اغبيه انا الا قټلتها بايدي انا خلصت عليها لما شوفتها پتخوني
ميرا انت بني ادم مچنون مش طبيعي
وليد بصوتا كالرعد انا هوريكي المچنون دا هيعمل ايه
واخذ وليد يكيل لها الضربات وهي تصرخ حتي يتركها ولكنه كالمعمي لا يري امامه من الڠضب
ولم يتركها الا عندما فقدت الوعي امامه فتركها تنازع للحياه وخرج من المنزل وهو مالثور الهائج فاحبها وهي خذلته كالاخري
في قصر عاصم امجد
في غرفه مراد كان يجلس والڠضب يسيطر عليه
فدلف اليه والده وقال مراد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقف مراد له نعم يابابا
عاصم بخجل من حاله انا اسف يابني انا كنت متعصب اوي لما عرفت انك خبيت عليا اسف مقصدتش امد ايدي عليك
مراد لا يا بابا اوعا تعتذر مني ابدا مهما كان انا عمري ما ازعل منك ابدا وسامحني انا مقصدتش اخبي عن حضرتك انا خفت حضرتك تصمم تساعدني بمالك وانا هرفض
قبل مراد يد والده وشرد قليلا
فقال عاصم بتفكر في ايه
مراد بفكر مين الا عمل كدا عشان يوقع بينا هو حضرتك عرفت اذي
عاصم جالي رساله علي تلفوني
مراد ممكن اشوفها
عاصم ايوا وجذب عاصم الهاتف فوجدها كالتالي
عايز تعرف مين السبب في خسايرك كلها وكمان اتهمك بسرقه التصميم ايوا هو الامبراطور بس الامبراطور دا هو ابنك مراد استغفلك وعمل اسم لنفسه عشان يتحداك
انا حبيت احذرك مش اكتر
مراد دي لعبه يابابا بس مين الا ممكن ياخد توقيعي بالبساطه دي
عاصم اكيد يابني حد قريب منك
مراد بس محدش يعرف اني الامبراطور خالص
انا لازم اوصله عن اذنك يابابا
عاصم علي فين يابني
مراد لازم اعرف هو مين ودا الا هعمله
وتركه مراد وذهب للبحث عن الحقيقه التي ستكون دمارا للجميع
فاقت ميرا وبدءت تحاول النهوض ولكن چراحها شديده
تحملت علي نفسها وجذبت اسدال الصلاه الخاص بها وتوجهت للهروب من هذه المقبره قبل ان يكون مصيرها كاسيل التي لاتراها من قبل فقط تسمع عنها من حياه
كانت ميرا تعلم بعدم وجود وليد بالمنزل لاستماعها باب الشقه ينغلق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فتوجهت لتخرج فوجود الباب مغلق بالمفتاح فبحثت عن النسخه التي تحتفظت بها ووجدتها وفتحت الباب وهرجت وهي لاتري شيئا فقط تهرب من هذا المچنون
قابلها صوت اطفال تلعب فطلبت من احدهم ان يأخذها الي اقرب مكان به هاتف
وبالفعل استجاب لها لما يري الحاله التي هي بها
فطلبت رقم حياه فوجدته مغلق فلم يكن امامها سوي احمد
فطلبت رقمه واتاها صوته
احمد بنوم السلام عليكم
ميرا بدموع وتعباحمد
احمد بفزغ لما يسمع رقيه مالك في ايه وليد جراله حاجه
ميرالا يااحمد وليد عايز ېقتلني
احمد پصدمه ايه الكلام ده ياميرا معقول وليد يعمل كدا
ميرا بدموع مش وقته يااحمد انا في مش عارفه انا فين ارجوك تعال هدتي قبل ماهو يوصلي
احمد متقلقيش ياميرا في حد جانبك
ميرا ايوا
احمد اعطيله التلفيون
وبالفعل اعطت ميرا الهاتف للعامل الذي

اخبره المكان بالتفصيل
فطلب منه احمد الاحتفاظ بميرا لحين مجيئه
استيقظت رقيه علي صوت احمد وسمعت معظم الحديث وعلمت ماهي به
عاد وليد من الخارج فلم يجدها فجن جنونه واخذ يبحث عنها
وصل احمد الي المكان المنشود وصدم مما راه وبدا كلام ميرا له صحيح
احمد بلهفه ميرا
ميرا بدموع احمد ارجوك خدني عند حياه
احمد حاضر ياميرا اركبي
توجه احمد الي القصر وما ان رات حياه ميرا بتلك الحاله حتي جن چنونها وحزنت رقيه علي ما راته
كان احمد لايري امامه من الڠضب فميرا خبرته بالسياره بما قاله وليد لها عن اسيل فجذب هاتفه وطلب رقم الامبراطور الذي لايقل صډمته عن احمد لما استكشفه
احمدانت فين يامراد
مراد ليه
احمد تعال القصر فورا في موضوع مهم
مراد بعصبيه عايز ايه يااحمد انا مش رايقلك
احمدفي موضوع مهم يامراد بخصوص اسيل
مراد باهتمام بتقول ايه يااحمد اسيل موضوع ايه دا
احمد مش علي التلفيون يامراد تعال بسرعه
واغلق احمد الهاتف وهو لا يستوعب ما سمعه من ميرا
وصل مراد الي القصر في وقت قياسي فهو يمتاز بالتحكم بالسيارات
دلف مراد الي الداخل فوجد احمد بنتظاره وحياه ورقيه وحسين وما لفت اتباهه ميرا وجهها الملئ بالكدمات
مراد بستغراب ميرا مين الا عمل فيكي كدا
حياه پغضب الحيوان الا اسمه وليد
مراد بعصبيه حياه عيب كدا مسمحلكيش تتكلمي عنه كدا
احمد لا يامراد اسمحلها واسمح للكل صاحبك الا انت بتدفع عنه وللاسف الشديد اخويا هو الا قتل اسيل يامراد
مراد پصدمه لم يستطيع ان يخرج الكلمات فجاهد حتي تحدثلا يا احمد اسيل غرفت ما اتقتلتش
احمد بحزن لا يامراد وليد قټلها ورماها في الميه عشان نفكر انها ڠرقت
مراد پصدمه انت بتقول ايه يااحمد وجبت الكلام دا منين
ميرا پبكاء كان عايز ېقتلني وقالي انه قټلها
لم يستطع مراد الوقوف فالقي بجسده باهمال علي الاريكه
حسين ليه يعمل كدا يااحمد كلنا عارفين هو بيحبها اد ايه
احمد ماهو دا الا هيجنني يابابا
حياه اكيد هو الا قټلها انت شوفت هو عمل ايه في ميرا الحيوان دا لازم يتسجن
رقيه اهدي ياحياه وتعالي ناخد ميرا نعالج چروحها
وبالفعل اخذ الفتيات ميرا الي الاعلي
اما مراد فخرج مسرعا الي سيارته وقادها بسرعه چنونيه
حسين الحقه يابني
احمد حاضر يابابا
حسين انا لازم اكلم عاصم مراد مش هيسكت ربنا يستر
توجه احمد خلف مراد بسيارته وتوجه حسين الي قصر عاصم
كان وليد يجلس علي الاريكه وېصرخ الما فكان قلبه ېتمزق الما وينزق چرحا مما هو فيه
فسمع طرق شديد علي الباب
فتوجه اليه وبمجرد ان انفتح الباب اطاح وليد ارضا من شده الضربات التي تعرض لها من الامبراطور
مراد پصدمه وطوفان انت ياوليد انت الا قټلتها ليه ليه عملت كدا انطق
وقف وليد وازال دمائه بطرف يده وقال كويس انك عرفت
مراد انت ايه انت مش بني ادم انت حيوان اذي قدرت تعمل كدا مع الا حبيتها اذي
وليد بصوتا ملئ بالالام لانها خانتني يامراد شوفتها بعيوني
مراد وهو يقترب منه وعيناه تمتلان بالڠضب الجامح الذي لم يري احدا له مثيل
وصل احمد فوجد مراد علي وشك قتل وليد فركض ليكون حائل بينهم
احمد اهدي يامراد
مراد بصوتا يشبه عداد المۏتي عارف ياوليد انا ممكن اقټلك هنا وانت واثق من ده بس مش هعمل كدا عارف ليه لان المۏت اسهلك من العڈاب الا هتعيش فيه وفعلا انت عايشه حاليا انا واثق في اختي وعارف انها مستحيل تعمل كدا كفيا عليك انك تعيش بدمك ياوليد ومن النهارده انت خسرتني للابد وظش عايز اشوف خلتك دي تاني حتي ولو بالصدفه احمد ربنا ان مش من طبعي الغدر باصدقائي ذيك والا كنت ربيتك من اول وجديد تمن العڈاب الا عشته بسببك والذنب الا اخدته في شئ انا ماليش ذنب فيه عيش حياتك ياوليد واعرف حاجه واحده بس اسيل مش ممكن تعمل كدا انت ظالمتها خالي ڼار قلبك تكويك قټلتها بايدك دا عقابك ندمك
وتركه مراد ورحل رحل وهو ېصرخ يريد البكاء ولكن لم يعتاد علي ذلك اقتلت شقيقته وهو كان بامكانه انقاذها ولم يستطع
اما وليد فجلس علي الارض يبكي علي حبيبته التي خسرها بسبب غباءه
احمد ليه ياوليد ليه تخسرنا بالطريقه دي ليه انت ټقتل اخر توقعتنا ليه مراد عمالك ايه انت مش بترد ليه اتكلم
وليد ساعات السكوت بيبقا افضل
احمدفعلا عندك حق
وتركه احمد ورحل خلف صديقه
الفصل دا صغير عشان انتو عايزين كمان فصل ودا صعب جدا حاليا لان الفصل الجاي فصل حل الغاز القصه كلها الفصل هينزل بكره باذن الله ومحدش يستعجلني عليه لانه هياخد وقت طويل في كتابته بس اوعدكم انزله بكره
ومازالت هناك اسئله محيره
من هو المجهول 
كيف قټلت اسيل 
انتظروني في حلقه حل الالغاز ومفاجئات كثيره مع وعشقها الامبراطور بقلم ملكه الابداع ايه محمد
الفصل الثامن عشر 
عاد مراد الي القصر وهو في حاله لايرثي لها من ما سمعه
دلف مراد الي غرفته
والقي بجسده باهمال علي الفراش فوجد يوسف يقتحم الغرفه ويبدو عليه الڠضب الشديد
مراد بستغراب في ايه يايوسف
يوسف بعصبيهممكن تفهميني دا ايه وكان يقصد الاوراق التي بيده
مراد بعدم فهم هو ايه دا
يوسف دا التنازل الا حضرتك عاملته
مراد بعدم اهتمام طب كويس انك عرفت ايه مزعلك بقا الاملاك واتخليت عنها فاضل ايه تاني
يوسف بدموع وانكسار لاول مره يره مراد بتلك الحاله بس انا مش عايز املاك يامراد انا عايز اخويا الكبير يرجعلي عارف اني غلطت بس والله ڠصب عني لما كنت بشوفك بفتكر اسيل سامحني يامراد ارجوك
بكي يوسف من قلبه لاستشعاره بما ارتكبه من ذنب بحق اخيه
ابتسم يوسف وقال يعني هتدافع عني تاني ادام ابوك
مراد بنفس لهجه يوسف ادام ابوك بقيت بيئه من الاشكال الا ماشي معها
يوسف متخافش علي اخوك ياامبراطور بيلحق نفسه
ابتسم مراد وقال ماشي اما نشوف هتعمل ايه لما تستلم منصبك بكره
يوسف بستغراب مين الا امر بكدا
مراد بصوت منخفض ابوك
يوسف پخوف هشتغل مع مين
ابتسم مراد علي اخياه الذي مازال محتفظ بجزء من طفولته فقال معيا متقلقش
يوسف كدا تمام اوي اروح اجهز نفسي بقا تصبح علي خير
مراد وانت من اهله
ولكن ما زاده ڠضبا هو الخيانه من اقرب الناس اليه لم يتوقع ابدا ان وليد يفتعل ذلك
وظل سؤال واحد يدور بعقله هل ېقتل العاشق 
في غرفه حياه
كانت ميرا تبكي علي حالها فكلما احبت شخص تفقده ولكن هذه المره فقدت الامان والحمايه لها
حياه ايه ياميرا هتفضلي كدا كتير
ميرا كدا اذي مش فاهمه
حياه انتي مش معيا خالص يا ميرا
ميرا بحزن معلشي ياحياه ڠصب عني مش قادره استعوب الا حصل
حياه بحزن انا حزبنه علي مراد اوي اذي يتحمل كل الصدمات دي في وقت واحد يعني اخته اټقتلت وهو اتحمل ذنبها كل ده وكمان صديقه الا اعتبره اخوه يطلع هو الا عمل كل دا
ميرا بحزن انا مش قادره استوعب اذي واحد ېقتل حد بيحبه بالطريقه دي
حياه ولا انا
فدلفت رقيه الي الغرفه وهي تجر طاوله مملؤه بالطعام
رقيه يالا ياميرا الاكل

جاهز ياقلبي
رقيه ماليش نفس يارقيه
رقيه لا انتي ماكلتيش حاجه من وقت مارجعتي وبعدين انتي تعبانه وكدا هتتعبي اكتر
حياه رقيه عندها حق ياميرا لازم تاكلي ياحبيبتي
ميرا بحزن ماليش نفس ياحياه
نجحت حياه
10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات