مراد وملاك الجزء العشرين كامل
واحد مبقتش أكره فى حياتى قده ومابين واحد هيتجوزنى شفقه مش عارفه مش عارفه
مراد من وجهة نظرى الشخصيه أنك توافقى على عمر وصدقينى بعد فتره أنا بنفسى هطلقك منه عمر جدع وعمره ماهيزعلك أبدا صدقينى
مريم بصتله بحيره ودموع وسكتت
مراد يلا أجهزى دلوقتى هنروح فى طريقنا للمأذون وبعدين نطلع على الواد ده
مريم بحزن ماشى
مراد خرج ومريم أستسلمت لأمرها ولمصيرها
فى فيلا الصياد
فى غرفة ملاك كانت جالسه على السرير وبتفكر فى ال جاى معقوله أمها ممكن ټأذى مراد طب ليه الشړ ده كله في أم تحاول ټأذى بنتها بأى طريقه معقول فى كده
قاطعها من شرودها وتفكيرها صوت خبط على الباب
ملاك بهدوء أدخل
شريف دخل عليها بابتسامته المعهوده دايما
شريف بحنان عامله أيه ياحبيبتى
ملاك بابتسامه الحمد لله يابابا كويسه
ملاك بتنهيده مش عارفه
شريف باستفهام ازاى
ملاك يعنى مش عارفه هو قاسى ولا حنين راجل كبير عارف الدنيا كويس ولا طفل صغير محتاج حنان أمه بجد مبقتش فهماه
شريف يبقا المفروض أنتى تكونى أمه لازم تكونى ملجأه الوحيد يابنتى كل مايتعب والدنيا تيجى عليه يجيلك أنتى ويلاقيكى مستنياه هو فعلا طفل صغير محتاج أحتواء وأظن أنتي عارفه هو شاف قد أيه فى حياته
شريف بابتسامه هسألك سؤال واحد وتجاوبينى عليه
شريف بتحبيه
ملاك برضوا مش عارفه الأيام هى ال هتثبت كل شئ
أذكراو الله
فى منزل يوسف ورودينا
يوسف رودى أنتى أخر مره كلمتى ملاك أمتى
رودينا الصبح ياحبيبى
يوسف أممم طب كويس أنا قولت أنك نسيتى
رودينا مقدرش طبعا
يوسف نفسى مراد يتظبط معاها بقا وتعيش حياتها طبيعى
رودينا هى بتقول أن أتغير معاها الفتره دى وبقا أحسن
رودينا فعلا ربنا يقويها عليه ويهديه يارب
يوسف يارب
صلوا على شفيعكم
عند المأذون
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير ألف مبروك
عمر الله يبارك فيك يلا ياجماعه
خرجوا جميعا من عند المأذون
مريم كانت ساكته ومش بتتكلم خالص
مراد هنطلع دلوقتى على المخزن
مراد وبعد كده هيتعمل فيهم أيه
عمر أكيد هحبسهم يعنى پتهمة التعدى على الغير
مراد تمام يلا
كلهم ركبوا العربيه ومريم ركبت بالخلف وهى شارده ودموعها نازله فى صمت عمر كان بيراقب حركتها طول الوقت
وصلوا عند المخزن ونزلوا ودخلوا المكان ال فيه خالد
مريم بصتله بأشمئزاز وقرف
خالد كان وشه كله مبهدل بسبب ضړب عمر ومراد
مراد فين تلفونك يلا
خالد ل ليه
مراد