قصه حور الجزء الثامن كامل
بقى احمر جدا بتترعش و حراره جسمها مرتفعه بطريقه مخيفه
نوح بزعرحور حور
نوح شالها بدون تفكير و هو بيخرج بسرعه جدا من الاوضه و بينزل بيخرج من القصر كله
حطها في الكرسي الخلفي و ساق عربيته بأقصى سرعه في طريقه للمستشفي
نوح بزعرحور في اي.... افتحي عنيكي عشان خاطري
لكن مكنش في اي رده فعل اصطدم بعربيه شخص ادامه و هو بيوقف العربيه أدام المستشفى
نوح مهتمش وهو بيفتح الباب و بيشيل ها و بيدخل المستشفى
بيجي الممرضين و بياخدوها
نوح كان رايح جاي أدام العنايه مستني اي حد يطمنه عليها
بيحمد ربنا انه مرحش الاجتماع كان.........
بعد ساعه تقريبا خرج الدكتور
نوح بسرعه و لهفهحصل اي يا دكتور هي كويسه
الدكتورطب اتفضل نتكلم في مكتبي
بعد ثواني في المكتب
نوح يعني اي انا مش فاهم حاجة
الدكتورحور مريضه سكر لكن مش بالوراثه من سنه و سبع شهور تقريبا هي كانت منتظمه في اخد جرعه الأنسولين لكن حور بنت رقيقه جدا و اي حاجه بتاثر فيها و في الحالات دي الحزن بياثر جدا عليها وواضح ان الفتره دي مكنتش افضل حاجه و كمان الاكل بتهمل جدا فيه و في صحتها
الدكتور ايوه بس لازم تعيش في جو هادي و بلاش اي ضغط عليها.... الممرضين اكيد نقلوها اوضه تانيه تقدر تشوفها دلوقتي
نوحتمام يا دكتور متشكر جدا
نوح سابه و خرج لكن وقفه شخص
الشابانت يا استاذ خبطت عربيتي وماشي كدا عادي و الله لو مصلحتها أبلغ البوليس
الشاب خاف من نوح و فعلا مشي
فتح باب اوضتها كانت نايمه
نوح فضل يبصلها و بيفكر اي السبب اللي يخليها تزعل لدرجه انها تبقى مريضه سكر
قعد جانبها و بيدقق في ملامحها اد اي جميله يمكن لأول مره يلاحظ جمالها بيحط ايديه على وشها و بيحركها بحنان
غمض عنيه و هو بيسند راسه على طرف السرير
الصبح
حور بتفتح عنيها ببط كان نايم قصادها فضلت تبصله و قلبها ۏجعها بتحط ايديها على دقنه الخفيفه و بتبسم بحزن في اللحظه دي نوح بيفتح عنه
حور بتسحب ايديها بسرعه لكنه بيمسكها تاني و بيبوس بطن ايديها
حور بجد....
نوح بابتسامه هاديهتصدقي حسيت روحي بتنسحب مني
حور اكتفت بنظرات العتاب
نوحانتي كويسه دلوقتي
حوراه الحمد لله احسن
نوح بصلها هي كانت لسه بنفس الفستان هكلم سلمي تجيلك و تجيب