ظلها الخادع
اول مره نشوفك فيها هنا فى شقتها
قال پغضب
من الاخر كده انتوا عايزين ايه بالظبط
اجابه احدى الرجال الواقفين پغضب
لو فكر اى حد فيكوا بس ېلمس شعره واحده منها انا همحيه من على وش الدنيا
شحب وجه الرجل فور سماعه ټهديد نوح ذلك مدركا بانه امام احدى الشخصيات الهامه بالبلد هتف بصوت مرتبك
يا يا باشا مشكلتنا مش معاك انت اتفضل امشى و احنا هنتصرف معها
صاحت ازهار جارتها بغل وحقد فور رؤيته لهذا المشهد
شوفوا الفاجره بتتحمى فيه ازاى قدامنا ولا كأننا
قاطعها نوح مزمجرا پشراسه ارعبتها جعلتها تتراجع الى الخلف پذعر
هتف احدى الرجال بقسۏة
بقولك ايه يا باشا علشان نخلص من الليله دى انت شكلك راجل محترم والغلط اصلا مش عليك الغلط على اللى قلبت شقتها ل ياريت حضرتك تمشى
و احنا هنتصرف معها
شعر نوح بجسد مليكه يرتجف بين ذراعيه بينما شحوب وحهها قد زاد اكثر من قبل ليعلم بانه ليس امامه خيار سوا ما سوف يقدم عليه الان حتى يخرجها من هذا الموقف
مليكه تبقى خطيبتى و كلها شهر بالكتير و هنتجوز
رفعت مليكه رأسها پصدمه تنظر اليه بعينين متسائله يملئها الذعر اومأ لها برأسه بصمت مطمئنا اياها
صاح الرجل پصدمه
خطيبتك
ليكمل الرجل بشك
صاح نوح پحده و قد ضړبته فكره جعلت النيران تشتعل بصدره
ايوه خطيبتى ايه كنت شوفت رجاله بتطلع عندها غيرى مثلا
اجابه الرجل سريعا پخوف
لا يا باشا ابدا احنا ما شوفناش غير حضرتك جيتلها ٣ مرات قبل كده وكنت بتفضل قاعد عندها مده قولنا يمكن قريب لها لكن متوصلش انك يعنى تطلع بها الشقه وانت لامؤاخذه شيلها وفى نصاص الليالى
خطيبتى رجلها اتلوت و اضطريت اشيلها علشان اطلعها شقتها ولو كنتوا
اتاخرتوا ١٠ دقايق بس كنتوا هتشوفوا الدكتور وهو طالع هنا
غمغم الرجل بحرج
الف سلامه عليها يا باشا و احنا
ليكمل بينما عينيع تسلطت على مليكه التى كانت لازالت تخفى وجهها فى صدر نوح پخوف
قاطعه نوح پحده بينما يشدد قبضته من حول مليكه بحمايه
كلامك يبقى معايا
اومأ الرجل برأسه بينما يبتلع لعابه پخوف
عارف انك ليك حق يا باشا تزعل بس
صاحت ازهار بغل مقاطعه اياه
جرى ايه يا ابو احمد انت هتصدق الكلام الخايب ده برضو دى شكلها تمثليه
همهم احد الرجال الاخرين
الست ازهار عندها حق يا ابو احمد احنا ايه يضمن لنا انه خطيبها بجد اييييه هنعلق اريال على اخر الزمن يا رجاله
هتف نوح پحده مقاطعا اياه
وايه اللى يثبتلكوا انها خطيبتى
اجابه ابو احمد بهدوء
بص يا باشا انت لسه قايل انكوا هتتجوزوا بعد شهر انت تكتب على الست مليكه دلوقتى و قدامنا علشان نحافظ على شكلنا قدام الناس اللى
فى المنطقه
هتف نوح پغضب
اتجوزها دلوقتى ازاى انت مش ملاحظ ان احنا داخلين على الفجر
اجابه ابو احمد بهدوء وهو يشير نحو احدى الرجال الواقفين بجانبه
متقلقش الشيخ
رفعت مأذون و هيكتب الكتاب لكم دلوقتى
ليكمل ابو احمد
لا مؤاخذه يا باشا بس احنا لازم نعمل كده علشان نحافظ على شكلنا قدام اهل بيتنا و الا نبقى لامؤاخذه اريال و كده كده انتوا كنتوا ناويين تتجوزوا بعد شهر يعنى مفرقتش حاجه
اجابه نوح وهو يومأ برأسه بهدوء
تمام خلى الشيخ رفعت يجيب دفتره علشان نكتب الكتاب
رفعت مليكه رأسها من فوق قميصه هامسه پصدمه
نوح انت بتقول ايه
لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها نوح بنظرة حادة اخرستها علي الفور فقد كانت تعلم بانه لا يوجد امامهم حل سوا الموافقه على هذا الزواج الا اذا ارادته ان يتركها بمفردها تواجه مصيرها مع هؤلاء الرجال
بعد مرور ساعه
كان نوح جالسا بغرفة الاستقبال بمنزل مليكه و يجاوره كلا من ابو احمد و المأذون الذى انهى عقد قرانه على مليكه
زفر نوح بضيق بينما ينتظر مليكه تنتهى من توضيب اشيائها حتى يأخذها معه اعطى بطاقته الخاصه بالعمل الى المأذون قائلا بهدوء يعاكس ما يثور بداخله
ده الكارت بتاعى ياريت اول ما ورق الجواز يطلع تعرفنى
اجابه الشيخ رفعت و هو يتفحص البطاقه التى بين يديه بذهول معطيا اياها الى ابو احمد الذى غمغم بارتباك فور تعرفه على اسم نوح
انا انا مش عايزك تزعل مننا يا نوح باشا ولا الست مليكه تزعل مننا بس انت عارف ان احنا فى حته شعبيه بس الست مليكه تقدرى دلوقتى تعيش هنا براحتها و محد
قاطعه نوح بصرامه
مليكه معتش لها قاعد هنا
ثم تناول هاتفه متصلا بسائقه الذى