ظلها الخادع
لا يزال ينتظره بالاسفل
محمود روح انت و سيب العربيه مكانها و خد تاكسى او اى حاجه توصلك
ثم اغلق الهاتف و اثارت ڠضب باقى السكان ضدها
القت بطرف عينيها نظرة خاطفه نحو نوح الذى كان يقود السياره بوجه قاتم مقتضب حاد زوجها اخذت تلك الكلمه تتردد فى عقلها كما لو كانت تعويذه
احقا اصبح نوح زوجها لا تعلم اتفرح ام تبكى على حظها العثر فقد ظلت تحلم بهذا طوال السنه الماضيه اى منذ اللحظه التى اصطدمت به ببهو شركته و اصبحت غارقه فى حبه
لكن كان للقدر كلمه اخرى فبيوم و ليلة اصبح زوجها
سخرت مليكه من نفسها اصدقت حقا التمثليه التى قاموا
بها منذ قليل يجب ان تعلم جيدا بانها بالنسبه اليه ليست سوا لصه حقيره قامت بسړقة الاموال الخاصه ببناء دار الايتام يحتقرها كما لم يحتقر احد من قبل فى حياته خرجت من افكارها تلك محاوله التركيز على الواقع الذى تعيش به تنحنحت قبل ان تهمس بصوت ضعيف منخفض
لم يجيبها و ظلت عينيه منصبه فوق الطريق الذى امامه لكنها لاحظت يده التى اشتدت فوق المقود پقسوه حتى ابيضت مفاصل يده مما دل انه على حافة الڠضب ويحاول السيطره على نفسه لذا فضلت الصمت حتى لا تفقده سيطرته تلك
اوقف السيارة اخيرا امام احدى البنيات السكنيه الفاخره شاهقة الارتفاع غمغم پحده قبل ان يدلف من السيارة
نزلت مليكه من السيارة ببطئ محاوله عدم الضغط على قدمها المصابه بينما تراقب افراد الامن
يهرولون لاستقبال نوح باحترام و حفاوه كما لو كانوا يستقبلون رئيس دولة ما
اتجه احدهم نحو السياره مخرجا منها حقيبة ملابسها اخذت مليكه عدة خطوات ببطئ نحو نوح الذى كان واقفا بعيدا بجمود يراقب معانتها فى الحركه ببرود كما لو ان الامر لا يعنيه
انت بتهبب ايه يا بنى ادم انت
اجابه الشاب بتلعثم فور رؤيته للڠضب المرتسم فوق وجهه و هو يخفض يده بعيدا عن ذراع مليكه سريعا
ضغط نوح على فكيه بقسۏة متمتما بقسۏة
مش شغلك
وقفت تتلملم بجانبه داخل المصعد فتحت فمها
عده مرات تهم ان تسأله الى اين هما ذاهبان لكن كانت تغلقه مره اخرى فور ان شاهدت التعبيرات الشرسه المرتسمه فوق وجهه القاتم المحتقن بالڠضب ابتلعت الغصه التى تشكلت بحلقه و ما ان فتح المصعد دفعها خارجه لتتبعه الى الخارج اخذت تراقبه باعين قلقه وهو يقوم بفتح احدى ابواب الشقق التى ما ان انفتح بابها حتى جذبها معه الى الداخل بصمت
انتبهت الى نوح الذى كان واقفا يولى ظهره لها يشاهد المنظر الخارجى من النافذه الزجاجيه العملاقه التى كانت تحتل جدار كامل بالبهو
همست بصوت منخفض متردد
نوح
التف اليها متمتما پحده لاذعه من بين اسنانه و عينيه تلتمع پشراسه بثت الړعب بداخلها
نوح بيه
ليكمل پقسوه و هو يقترب منها بخطوات بطيئه
اسمى نوح بيه ولا فكرك ان التمثليه اللى اتعملت النهارده فى شقتك خلتك مراتى بجد
ليكمل و هو يرمقها من الاعلى للاسفل بازدراء
و اعملى حسابك اول ما هستلم ورقة الجواز من المأذون اللى اسمه رفعت هطلقك على طول
قاطعته مليكه هاتفه پحده وقد اخذ جسدها يهتز من شده الڠضب
انت فاكر نفسك ايه و لا مين انا لا عايزه ابقى مراتك ولا ابقى فى حياتك من الاساس لو ناسى فأحب افكرك ان انت اللى غاصب عليا افضل معاك لحد ما اكمل ال٢٥ سنه
لوى نوح فمه بسخريه قائلا پحده لاذعه
عايزه تفهمينى لما جيرانك قالوا لازم اتجوزك مكنتيش بتتنطى من الفرحه جواكى
ليكمل بقسۏة وعينيه تلتمع پشراسه
واحده نصابه و حراميه زيك مش هتفرح بطاقة القدر اللى اتفتحتلها
قبضت على يديها بقوة بجانبها شاعره پألم حاد بداخلها بينما تستمع الى كلماته المهينه تلك هتفت بحسره و الم
طاقة القدر ده انا من يوم ما عرفتك و انا عايشه فى چحيم و قرف
قاطعها نوح پحده و هو يقترب منها حتى اصبح يقف امامها مباشرة
لو حابه تشوفى الچحيم بجد خلى مخلوق واحد يعرف باللى حصل النهاردة
ليكمل و عينيه تلمع بقسۏة بثت الړعب بداخلها مما جعلها تتراجع الى الخلف عدة خطوات تلقائيا
اقسم بالله لو حد عرف